رفعت أستاذة بجماعة سيدي عبد الله أوبلعيد بتزنيت شكاية إلى نيابة وزارة التربية الوطنية، ضد مدير مجموعة مدرسية. وتتهم الأستاذة، المؤازرة من طرف جميع الأستاذات بالمؤسسة، مدير مجموعة مدارس إبراهيم الروداني وهو مسؤول نقابي في نقابة تعليمية، بالتحرش الجنسي ومحاولة التغرير بموظفة... وفي هذا الصدد ينتظر أن تحل لجنة نيابية بمجموعة مدارس إبراهيم الروداني للتحقيق مع مدير المدرسة حول الاتهامات المنسوبة إليه... وفي موضوع ذي صلة، رفعت مجموعة من المعلمات شكاية أخرى ضد مفتش مادة اللغة الفرنسية بمقاطعة التفتيش تيزنيت 05 ، وتتهم المشتكيات المفتش ﴿ح، ص﴾ بالتحرش والابتزاز مقابل حصولهن على نقط مرتفعة.. حيث يستغل المفتش سلطته لإجبار المعلمات على تزويده برقمهن الهاتفي، ويشترط عليهن مرافقته نحو بيته الكائن في زنقة الجامع الكبير بالمدينة القديمة بتزنيت، كشرط ضروري للحصول على نقطة الامتياز.. وأكثر من ذلك لا يجد المفتش المذكور أدنى حرج في تدوين عبارات التغزل بالمعلمات على ظهر الوثائق التربوية... ويرى متتبعون محليون أن تورط العديد من أطر المراقبة التربوية وأطر الإدارة التربوية في قضايا التحرش الجنسي، يؤكد أن الأمر لم يعد مجرد حالات معزولة، بل أصبح ظاهرة حقيقية تستدعي تدخلا فوريا وحازما من قبل الجهات الوصية..
تجدر الإشارة أن محكمة الاستئناف بأكادير أدانت في العام الماضي مفتشا لمادة اللغة العربية بتزنيت بتهمة التحرش الجنسي والتغرير بامرأة متزوجة، وحكمت المحكمة على المفتش ﴿ع، ب﴾ بعقوبة حبسية موقوفة التنفيذ مدتها ستة أشهر، وتعويض للمطالب بالحق المدني قدره 30 ألف درهم وغرامة مالية قدرها 5000 درهم..

http://aytbaamran.******.com/archive/2010/2/1017379.html