عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-03-08, 19:30 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

افتراضي مجلة ..العدد الجديد من آفاق «يسائل الحكم الذاتي ومنظورات المستقبل، وعلاقة الهامش.....


مجلة ..العدد الجديد من آفاق «يسائل الحكم الذاتي ومنظورات المستقبل، وعلاقة الهامش-الهامشي والأدب»


عزيز الحلاج

الاتحاد الاشتراكي :
08 - 03 - 2010

في إطار إثراء المكتبة الفكرية والأدبية المغربية، وخصوصا مكتبة اتحاد كتاب المغرب، صدر عدد مزدوج جديد من «آفاق»، مجلة الاتحاد (العدد: 78-77، يناير 2010).
يحمل هذاالعدد، الذي يتضمن ملفين حول «الحكم الذاتي ومنظورات المستقبل» و«الهامش-الهامشي والأدب»، كما عود قراءه، الجديد والمفيد والمتنوع صِنف الفكر والسياسة والقانون والثقافة والإبداع، انفتاحا على سائر الفعاليات الثقافية الوطنية وفتحا للنقاش و تعميقا للحوار بين المثقفين على اختلاف مشاربهم و اتجاهاتهم.
بأسلوب مركز، معبر وموح، ممَّا يستوجب قراءتها بتؤدة و تقليب القراءة ، ألمح الأستاذ بشير قمري في افتتاحيته- التي عنونها ب: الاتحاد، آفاق مسؤولية وموقف (حول مقاومة الهشاشة والعجز والنسيان)، إلى موقف الاتحاد من تلك الازمة/التوتر التي عصفت في الآونة الأخيرة باتحاد كتاب المغرب ، وكادت تُخرجه عن سياقه وجادته. ف « اتحاد كتاب المغرب يظل ويستمر رغم ما يخيم أحيانا من غيوم أراد لها البعض أن تكون محملة بغير ما هي مشروطة أو منذورة له لأسباب سرعان ما اتضح أنها مجرد بحث عن إسفين لدكه!».
وشدد رئيس تحرير المجلة على أن المتعين هو «الانخراط في المسؤولية وإدراك أن المادة الخام التي يتوفر عليها اتحاد كتاب المغرب هي أعضاؤه الساهرون على وحدته وعلى استقلاليته وعلى ديمقراطيته وعلى وطنيته». وفي تركيزه -قصداً أو عرضاً - على هذه الأقانيم الأربعة يعرِّض بمن يلوّح بالهشاشة والعجز والتلف والنسيان والسخف والكولسة والغرضية، داعيا إلى لزوم مقاومة ذلك بالشروط المادية والمعنوية لفرض حق الاختلاف وتحمل المسؤولية التاريخية والعمل بشفافية ومنح هذه الجمعيةالثقافية ما هي أهل له، والتركيز على العوامل الموحدة للاتحاد وعلى ثقافة العمل، ومقاومة التعامل المجاني الانهزامي و الغرضي.
وانتقل الاستاذ قمري، بحسن تخلص، إلى الحديث عن ملفات العدد، بوصفها مقاومات شتى: «مقاومة الأمية والجهل، مقاومة الجوع والفقر والتشرد، مقاومة الحرمان والمحرم، مقاومة التلاشي وغربة الاسم والعلم، وأكثر منها كلها مقاومة الكتابة والتلف، تلف اللغة والجسد والزمان والمكان.»
يتألف هذا العدد من ثمانية وعشرين موضوعا هاما وشيقا، توزعت على ملفين اثنين:
- تضمن الملف الأول أشغال ندوة مدينة العيون في قلب الصحراء المغربية حول « الحكم الذاتي»، مسؤولية وموقف، وهو في أربعة مواضيع: أولها:«عشر ملاحظات حول مشروع الحكم الذاتي» للأستاذ العربي لمساري، تحدث فيها عن قضايا وجيهة في ملف الصحراء الذي يعرف اليوم مرحلة دقيقة تدعو المغاربة للنظر في ترتيب أوضاعهم الداخلية، و التنبيه إلى أن المسار الديبلوماسي لملف الصحراء يتبلور في فلك آخر، وان الواجب يقتضي دعم كل ما يخفف الضغط على البلاد. وثانيها «مشروع الحكم الذاتي في الصحراء: البعد الاقليمي والدولي» للأستاذ عبد الوهاب معلمي، الذي يتطرق فيه إلى مفهوم الحكم الذاتي وتطبيقاته كحل للنزاع المفتعل وإلى أن ملف الصحراء مازال، بعد المبادرة والخيارات المغربية الوجيهة، صعب تسويته وشاق طريقه. وثالثها «محطات تاريخية حاسمة في النزاع، من استرجاع الصحراء إلى الحكم الذاتي» للأستاذ علال الأزهر، تناول الحكم الذاتي كحل لخصوصية النزاع في الصحراء في غمرة مواقف كل من الجزائر والبوليساريو واسبانيا وفرنسا والولايات المتحدة الامريكية وآفاق الحل. ورابعها «نظرة حول نزاع الصحراء» لمصطفى نعايمي ومساره التاريخي. وخامسها «الصحراء - الديمقراطية -والوطن» للأستاذ أحمد الحارثي يتطرق فيها إلى تاريخية النزاع وإلى الثابت والمتحول في استراتيجية الأطراف المعنية مباشرة بالنزاع وكذا إلى الحل الديمقراطي له.






    رد مع اقتباس