عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-03-08, 13:14 رقم المشاركة : 29
aboukhaoula
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية aboukhaoula

 

إحصائية العضو









aboukhaoula غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام المركز الثاني في مسابقة نتخلق بخلقه لنسعد بقر

وسام المركز الثاتي في  المسابقة االرمضانية الكبرى

وسام المراقب المتميز

افتراضي رد: حقيقة الشيعة .........حتى لا ننخدع(مجدد)


الشيخ الحذيفي إمام المسجد النبوي يؤكد بحضور رفسنجاني
الرافضة أضر على الإسلام من اليهود والنصارى ، وعلى المسلمين أن يقفوا لهم بالمرصاد
في بداية ذي القعدة من العام الماضي زار رئيس إيران الأسبق هاشمي رفسنجاني أرض الحرمين بصحبة وفد كبير ،
لكن الموقف الفريد الذي فاجأ الجميع ولم يتوقعه أحد من إمام المسجد النبوي بالمدينة المنورة الشيخ علي عبد الرحمن الحذيفي هو وقوفه على المنبر – بحضور رفسنجاني - مهاجماً بشدة رافضة إيران ، وفاضحاً بعض عقائدهم ، ومبيناً شيئاً من أباطيلهم وترهاتهم ، وسط ذهول واستغراب الوفد الرافضي وعلى رأسه رفسنجاني الذي همّ بالخروج من المسجد لولا نصيحة بعض مقربيه ، ورفض أن يؤدي صلاة الجمعة خلف الشيخ الحذيفي
ونظراً لأهمية الحدث وعظم الموقف أحببنا أن نضع بين يدي القارئ الكريم ما قاله الشيخ الحذيفي في خطبته عن الرافضة
:قال الشيخ حفضه الله
يسوؤنا - نحن المسلمون (المسلمين) - الدعوة التي تنادي بالتقريب بين الأديان من جهة ، والتقريب بين أهل السنة والشيعة من جهة أخرى ، والذي ينادي به بعض المفكرين الذين تنقصهم أوليات وأساسيات في العقيدة
وكيف يكون هناك تقريب بين السنة والشيعة ، أهل السنة الذين حملوا القرآن الكريم وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وحفظ الله بهم الدين ، وجاهدوا لإعلاء منارة الإسلام ، وصنعوا تاريخه المجيد والرافضة الذين يلعنون الصحابة ، ويهدمون الإسلام ، فإن الصحابة رضي الله عنهم هم الذين نقلوا الدين لنا ، فإذا طعن أحد فيهم فقد هدم الدين
كيف يكون تقريب بين أهل السنة والرافضة وهم يسبون الخلفاء الثلاثة ، وسبهم لو كان لهم عقول وسبهم لو كان لهم عقول يُفضي إلى الطعن في الرسول صلى الله عليه وسلم ، فإن أبا بكر وعمر رضي الله عنهما صهران لرسول الله صلى الله عليه وسلم ووزيراه في حياته ، وضجيعاه بعد موته ، ومن ينال هذه المنزلة ؟ من ينال هذه المنزلة ؟ وجاهدا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جميع غزواته ، ويكفي هذا الدليل لبطلان الرفض .. وعثمان رضي الله عنه زوج ابنتين للرسول صلى الله عليه وسلم ، والله لا يختار لرسوله صلى الله عليه وسلم إلاّ افضل الأصهار والأصحاب ، فكيف لم يبين النبي صلى الله عليه وسلم عداوة الخلفاء الثلاثة للإسلام ويُحذر منهم إن كانوا صادقين بزعمهم ؟ بل سبُّ هؤلاء .. بل سب هؤلاء الثلاثة طعن في علي رضي الله عنه ، فقد بايع أبا بكر في المسجد راضياً ، وزوج عمر ابنته أم كلثوم وبايعه وبايع عثمان مختاراً وكان وزيراً لهم محباً ناصحاً رضي الله عنهم أجمعين .. فهل يصاهر علي رضي الله عنه كافراً أو يبايع كافراً؟ سبحانك هذا بهتان عظيم .. ولعنهم معاوية رضي الله عنه طعن في الحسن رضي الله عنه الذي تنازل بالخلافة لمعاوية ابتغاء وجه الله ، وقد وفق لذلك ومدحه صلى الله عليه وسلم على ذلك فهل يتنازل سبط رسول الله لكافرٍ يحكم المسلمين ؟! سبحانك هذا بهتان عظيم . فإن قالوا بأن علياً والحسن كانا مكرهين فلا عقول لهم لأن هذا تنقُّصٌ لهما ، ما بعده تنقص أبدا
وكيف يلعنون أم المؤمنين عائشة التي نص الله في كتابه على أنها أم للمؤمنين في قوله تبارك و تعالى { النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم } ولا شك أن من يلعنها فإنها ليست له بأمّ ، وأما من كانت أما له فإنه لا يلعنها بل يحبها
وكيف يكون تقريب بين أهل السنة والرافضة وقد جعلوا الخميني إمام الضلالة معصوماً حيث أقروه على انه نائب مهديهم الخرافة الذي قالوا بأنه دخل سرداب (سامراء) ، والنائب له حكم المستنيب ، فإذا كان المهدي معصوماً فالخميني معصوم لأنه نائب له ، فما هذا التناقض ؟! إن الرافضة بقولهم بولاية الفقيه قد نسفوا مذهبهم من أساسه .. والباطل يحسم بعضه بعضاً .. والباطل يحسم بعضه بعضاً ، ويشتمل ويتضمن على الردود وتحطيم نفسه بنفسه ، وأهل البيت بُرَآء منهم ومن هذا القول والأدلة على بطلان مذهب الرافضة شرعاً وعقلاً لا تحصى إلا بالمشقة .. ألا فليدخلوا في الإسلام .. وأما نحن أهل السنة فلن نقترب منهم شعرة واحدة أو أقل من ذلك ، فهم أضر على الإسلام من اليهود والنصارى ولا يوثق بهم أبدا ، وعلى المسلمين أن يقفوا لهم بالمرصاد . قال الله تعالى { هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون} إن نسب الرفض يعود إلى (عبد الله بن سبأ ) اليهودي والى (أبي لؤلؤة المجوسي) .. إذن معشر المسلمين لابد أن يتميز المسلم في عقيدته فيحب ما أحب الله ويكره ما يكره الله ، ويتناصر المسلمون ويكونوا يداً واحدة ، فإن أعداء المسلمين جمعهم على عداوة المسلمين دينهم وعقائدهم الكافرة قديماً وحديثاً قال الله تعالى {ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم} وقال تعالى { ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا }الآية





    رد مع اقتباس