المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abderrahman1
.ونحن نرفرف على تخوم الصمت المحكم , دون وعي وكاننا تحولنا الى دمى ..بلا دم . يدمي له القلب ..فلم يعد الحزن
يندينا ولم ,ولم يعد الالم يعترينا !
كــــــــــــورديــــــــة
رسالة بليغة وضعت الأصبع على الجرح ...بخبرة جراح ماهر ...بتشخيص تحار في وقع مضامينه و بلاغة التعبير حيث تطابق عمق الجرح و دقة الكلمة ...و كأن الكاتبــــــة تستدعي اسلوبه في بناء شخصية الصحابة الى صانعي حضارة و امجاد ...
دمى ...يعني فقدان العقل و الوجدان ..فقدان الحركة و رد الفعل ...بل تمتلك سيطرة عن بعد ...لأنها مجرد ادوات ...
, اكتب لك والناس نيام ..
هناك طقطقة في داخلي , لا تستكين !
كـــــورديــــــــة
نيام ...في غفلة من امرهم ...او تغافل ...لكن حمدا لله...هناك طقطقة لا تستكين ...في مكان ما ..بنكهة الحضارة و التاريخ ...طقطقة.. كافية لتدب الحياة من جديد في الدمى فتستفيق و تنطق ان الفرج ..آت بعد الضيق ....
كتابة متألقة تحمل انفاس الشموخ و النخوة و البطولة بلغة عصارة مستخلصة من رحيق الاخلاص للموضوع و روعة الكلمة ....
عبدالرحمان