والبعض في الوظيفة الكبيرة

وآخرون في كيفية الاستفادة منها

للوصول للأولى .

وهناك تصنيفات كثيرة للنجاح

وكل يبحث عن النجاح بطريقته ,

ويبتكرالوسائل للوصول إلى هذه الغايه

النجاح يبقى شيئاً ناقصاً

طالما انحصر في ذات الشخص فقط

مهماكانت الشهرة أو السّلطة ,

فالأساس كيف يمكن أن تكون سعيداً .

حاجات الانسان الاساسية بسيطة

وتتساوى بين الأفراد ,

وبعدها تأتي الكماليات , التي هي أمور نسبية .

والنجاح يأتي من التوازن في حياة الانسان ,

الشخص الذي يدرك ذلك ,

ويتمكن من صنع هذه المعادلة

يكون أقرب إلى النجاح الحقيقي.

كثيرون جذبتهم أضواء الشهرة وأدمنوها

وانتهت حياتهم بشكل مأساوي ,

لأنها كانت عبارة عن فلاشات شكلية ,

فارغه من الداخل

وهناك من تحولت ثروته إلى شقاء له ,

أصبحت هاجسا ومسؤولية ,

و

بدلا من أن تكون وسيلة لاسعاده

بات يعمل لديها ,

تحولت الارقام إلى عائلته وعالمه

والعلاقات الانسانية أصبحت مصالح واقتناص فرص.

إن الثقة والتوازن يجلبان الطمانينة للشخص

ويضيفان السعادة على الآخر





واجمل لحظات الشعور بالرضا الذاتي

حينما تجعل الأفراد

المحيطين بك سعداء بوجودك معهم


إنها الرؤية الإيجابية التي تفسر الأفعال والعبارات

بشكلها المسالم النقي

البعض يدرك مفاتيح السعادة

في مرحلة مامن عمره ,فيغير حياته .

ونحن نرى مشاهير وأثرياء يقررون في مرحلة

من حياتهم التفرغ للعمل الخيري لمساعدة الآخرين ,

والتبرع بحصة كبيرة من ثرواتهم ,

إنهم يصلون بعد مشوار طويل إلى نفس الحقيقة ,

النجاح ليس ماحققوه في رحلتهم الحياتية

بل في حياة متوازنة تقودهم إلى السعادة والطمأنينة .

إن الإرادة والعمل الجاد معا,

مدخل أساسي لأي نجاح لكن كل هذا

النجاح يصبح وهماً مالم يتعامل مع معطيات الحياة

بشكل عقلاني ومعتدل


حينما نتمكن من رسم ابتسامه

على وجه انسان آخر فإننا نكسب رصيداً

من السعادة .
















منقول.