المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روبن هود
كان اليهود يصومون عاشوراء لأنه يوم عظيم في تاريخهم فقال الرسول صلى الله عليه وسلم أن المسلمين أحق بموسى من اليهود. والرسول كان يصوم الاثنين لأنه اليوم الذي ولد فيه.
وهل نحن نصوم كل اثنين كما احتفل صاحب المولد ؟
ما يستفاد أن يوم المولد يوم ليس كباقي الأيام بل هو يوم من الله فيه علينا ببعثة الرسول. فكيف يمكن القول أن ذلك اليوم مثله مثل سائر الأيام وهو يوم مفصلي في تاريخ البشرية؟
عفوا .. أعتقد أن تعقيبك هذا اجحاف في حق النبي عليه الصلاة والسلام وقلبا للحقائق !!
ولا أظن أن تخصيص يوم للاحتفال بمولده واغفال بقية الايام هو ما يجعل الله راضيا عنا .
من جهة أخرى، البدعة ابتكار واختراع عبادة أو طريقة في التعبد ليس لها أصل في الشرع. ونحن نرى أن الثاني عشر من ربيع الأول ليس فيه صلاة ولا أذكار معينة مبتدعة. ولو كان الأمر كذلك لاتفقنا أنها بدعة.
كل زيادة أو نقص في فعل تعبدي قام به النبي - صلى الله عليه وسلم - فهو احياء لبدعة واماتة لسنة
أخيرا، من السهل أن نصف بالبدعة أي شيء لم يكن في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، لكن الأهم هو أن ننقح الأمر حتى لا نقع في التساهل والتشديد معا.
ولو كان الأمر ينبني فقط على أن ما لم يكن في عهد النبي فهو بدعة بهذه البساطة، فمن حقنا التساؤل: هل يجوز الاستماع إلى قراءة القرآن على الأقراص المدمجة والاستماع إلى القرآن عبادة؟ وهل يجوز استعمال مكبر الصوت في خطبة الجمعة؟