عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-03-06, 09:20 رقم المشاركة : 29
خالد السوسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية خالد السوسي

 

إحصائية العضو








خالد السوسي غير متواجد حالياً


وسام المنظم في مسابقة القران الكريم

مشارك في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام المنظم مسابقة الأستاذ الرمضانية

مسابقة كان خلقه القران1

وسام المرتبة الأولى في مسابقة المصطلحات

وسام المرتبة الأولى في مسابقة ألغاز رمضان

وسام المشاركة في مسابقة التصوير الفوتوغرافي

وسام المركز الأول في مسابقة استوقفتني آية

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

افتراضي رد: المسابقة المفيدة في الأحاديث النبوية






اليكم تصحيح السؤال الثاني :






1/
قال رسول الله صلى الله عيله وسلم :


من خرج من بيته إلى الصلاة فقال : اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك و أسألك بحق ممشاي هذا فإني لم أخرج أشرا و لا بطرا و لارياء و لاسمعة و خرجت اتقاء سخطك و ابتغاء مرضاتك فأسألك أن تعيذني من النار و أن تغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت أقبل الله عليه بوجهه و استغفر له سبعون ألف ملك ، حتى تنقضي صلاته



2/ حكم الحديث :

ضعيف

ضعفه المنذري
قال البوصيري: سنده مسلسل بالضعفاء.
قال الألباني : ضعيف. "الترغيب والترهيب" للمنذري (3/272) . "سنن ابن ماجه" (1/256) . الضعيفة / ضعيف الجامع



وقال الشيخ صالح آل الشيخ :

الحديث أخرجه الإمام أحمد في "المسند" (3/ 21)، وابن ماجه في "سننه" (1/256)، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (85)، وأشار ابن خزيمة في "التوحيد" (ص17) إلى تخريج الحديث في كتاب آخر، كلهم عن فُضيل بن مرزوق عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري به مرفوعاً.

وهذا إسناد ضعيف لأمور:

1 - فضيل بن مرزوق:

وثقه بعضهم وضعفه آخرون، وهو ممن عيب على مسلم - رحمه الله - إخراج حديثهم في "الصحيح"، كما قال الحاكم - رحمه الله -، وأغلظ ابن حبان فقال: (يروي عن عطية الموضوعات).

2 - عطية العوفي:

قال الذهبي في "الميزان": (تابعي شهير، ضعيف...، وقال أحمد: ضعيف الحديث.. وقال النسائي وجماعة: ضعيف) .

3 - عطية مدلس مع ضعفه،

وتدليسه عجيب، قال أحمد: بلغني أن عطية كان يأتي الكلبي، فيأخذ عنه التفسير، وكان يكنى بأبي سعيد فيقول: قال أبو سعيد.

4 - وقد أعلّ الحديث الشيخ ناصر الألباني في "السلسلة الضعيفة" (1/ 37) بعلة أخرى، وهي: اضطراب عطية أو ابن مرزوق في روايته، حيث إنه رواه تارة مرفوعاً كما تقدم، وأخرى موقوفاً على أبي سعيد،كما رواه ابن أبي شيبة في "المصنف"(12/110/1) عن ابن مرزوق به موقوفاً.
وفي رواية البغوي من طريق الفضيل قال: أحسبه قد رفعه، وقال ابن أبي حاتم في "العلل" (2/184): موقوف أشبه. انتهى
وهو كلام متجه؛ لأن المضطربين ضعاف في حديثهم، فلا يحمل ذلك على غير الاضطراب، كما هو معلوم من "أصول الحديث".
وقد حسن إسناد الحديث الحافظ العراقي في "تخريج الإحياء الصغير" (1/323)، وحسن الحديث الحافظ ابن حجر فقال في "نتائج الأفكار": (حديث حسن أخرجه أحمد وابن ماجة وابن خزيمة في كتاب "التوحيد" وأبو نعيم الأصبهاني. قال: وفي "كتاب الصلاة" لأبي نعيم عن فضيل عن عطية قال: حدثني أبو سعيد فذكره، ولكنه لم يرفعه. فقد أمن بذلك تدليس عطية..)

أقول: أفاد الحافظ هنا أن تحسينه الحديث لأجل انتفاء تدليس عطية وفي هذا نظر من وجهين:

الأول: أن تدليس عطية ليس هو تدليس الإسناد المعروف حتى. يؤمن بقوله: حدثني، بل هو تدليس آخر، فعطية يقول: حدثني أبو سعيد، أو قال أبو سعيد ويعني به الكلبي. كما أفاد الإمام أحمد - رحمه الله -.

الثاني: أن الحافظ ذكر أن الرواية التي فيها حدثنا أبو سعيد موقوفة، فلم لم يعلّها بالاضطراب ، وحقها ذلك؟! إذا عُلم هذا النظر، فقد قال جماعة كثيرون من الحفاظ بضعف الحديث:
منهم: الحافظ عبد العظيم بن عبد القوي المنذري، في "الترغيب والترهيب" (3/ 459).

ومنهم: الحافظ النووي في "الأذكار" (ص25).

ومنهم: شيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (1/288).

ومنهم: البوصيري الحافظ في "زوائد ابن ماجة". وغيرهم، ممن أصاب الحق، فمن تأمل ما ذكر متجرداً منصفاً، علم أن قول هؤلاء الحفاظ الأكثرين هو الأصوب، والله أعلم.

تنبيه:

قال شيخ الإسلام على هذا الحديث في "مجموع "الفتاوى" (1/288):

(وهذا الحديث من رواية عطية العوفي عن أبي سعيد، وهو ضعيف بإجماع أهل العلم، وقد روي من طريق آخر وهو ضعيف أيضاً، ولفظه لا حجة فيه، فإن حق السائلين عليه أن يجيبهم، وحق العابدين أن يثيبهم، وهو حق أحقه الله تعالى على نفسه الكريمة بوعده الصادق باتفاق أهل العلم، وبإيجابه على نفسه في أحد أقوالهم. وهذا بمنزلة الثلاثة الذين سألوه في الغار بأعمالهم)
انتهى.


3/

بطرا : تكبرا - اعجابا بالنفس - زهوا - فخرا -

وفي لسان العرب :

البَطَرُ: النشاط

وقيل: التبختر

وقيل: قلة احتمال النِّعمة

وقيل: الدَّهَشُ والحَيْرَةُ.

وقيل: البَطَرُ الطُّغيان في النِّعْمَةِ

وقيل: هو كراهة الشيء من غير أَن يستحق الكراهية

والبَطَرُ: الأَشَر، وهو شدّة المَرَح.

ومنه الطغيان عند النعمة وطول الغنى.

وقيل: هو أَن يتخير عند الحق فلا يراه حقّاً، وقيل: هو أَن يتكبر من الحق ولا يقبله.

وبطر النعمة اي لم يشكرها

وقيل التمادي في الغي وغمط النعمة




وقد تمكن جميع الاعضاء المساهمين من الاجابة اجابة صحيحة موفقة

فهنيئا لكم اخواني الافاضل تفوقكم وبارك الله فيكم وفي مجهوداتكم ووفقكم واعانكم ويسر لكل خير وهدى اقوالكم واعمالكم

وتحصلون جميعكم على 3 نقاط
اضافية





النتائج النهائية بعد مرحلتين :




aboukhaoula :


6 نقاط

scoperfeild :

6 نقاط

بلابل السلام :


6 نقاط

أبو عبد الفتاح :


6 نقاط

وتقبلوا جميعا فائق تقديري وامتناني
















التوقيع


جميع من عاش في القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفل بالمولد
فلم نحتفل نحن ؟ هل نحن أعلم و أفقه منهم ؟
و لماذا غاب هذا الخير عنهم وعلمه من جاء بعدهم ؟
و لماذا لا يتحدث الناس عن يوم وفاته الذي كان يوم 12 ربيع الأول ؟
أغلب الناس الذين يحتفلون لسان حالهم :
بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون
بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون
من كان مستنا فليستن بمن سبق...
اللهم أمتنا على السنة..


    رد مع اقتباس