عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-11-05, 10:57 رقم المشاركة : 7
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: لماذا يعجبنا الإصطياد في الماء العكر والركوب على الأحداث ؟


الخياري: "رْيافة" يطالبون بالاندماج .. وانفصاليون يستغلون الغضب






هسبريس - أمال كنين (صور: منير امحيمدات)
الجمعة 04 نونبر 2016 - 20:40




قال الفاعل الحقوقي شكيب الخياري إن "منطقة الحسيمة دائما ما كانت تعاني، وتختزن شحنة غضب يحاول إحياؤها كل مرة"، وسرد بعض الأحداث التاريخية التي شهدتها المنطقة في أعوام 1958 و1984 قائلا: "إلى يومنا هذا هناك من يريد أن يبقى الريف معزولا، ويحاول إظهاره كما لو أن به قوى تريد الانفصال..كان هناك لوبي معين يروج لأطروحات الانفصال وغيرها، ولازال إلى اليوم يريد الاستثمار في هذه القضية".



وأبرز الخياري، في ندوة نظمها مركز هسبريس للدراسات والإعلام حول موضوع: "وفاة محسن فكري..الملابسات والأسباب والدروس المستفادة"، أن المواطن الريفي "كان على مر التاريخ يسعى إلى الاندماج في الوطن ومقاسمة ثرواته مع أبنائه"، مؤكدا أن "جل الأحداث التي عرفتها المنطقة كانت تنادي بمطالب، أهمها الاندماج في الوطن".


وأكد المتحدث ذاته أن منطقة الحسيمة "لم تشهد راحة طويلة لقمع الحريات فيها"، مشيرا إلى أنه "مباشرة بعد الاستقلال، وبالضبط عام 1958، كانت هناك مواجهة مع الجيش النظامي"، مضيفا: "كان هناك اقتحام للبيوت بشكل منتهك للحرمات، إضافة إلى القتل أمام الناس.. وهناك حديث عن بقر لبطون النساء الحوامل وتهديد للناس بالقنابل"، منبها إلى أنه "تمت إعادة الكرة عام 1984، إذ قمعت المظاهرات في المنطقة".



وتحدث الفاعل الحقوقي ذاته عن الاقتصاد القائم في المنطقة، الذي يقوم على تدابير "غير قانونية"، من قبيل تجارة "الكيف" أو التهريب، قائلا إنها "تتم تحت أعين السلطة؛ لأن هناك تدبيرا توافقيا بين الدولة والمواطنين؛ بعدما عجزت عن توفير سبل العيش القانونية لهم"، حسب تعبيره، مضيفا: "حينما تصل الأمور إلى تهديد السلم الاجتماعي فالدولة تقوم بالتوافق مع الساكنة على تدبير سبل العيش، وهو ما يقع في ميناء الحسيمة مثلا".


واعتبر الخياري أن "التدبير الحاصل معقول، إلا أنه لا يجب أن يكون مؤبدا"، مضيفا: "منذ الاستعمار إلى اليوم ما البديل الذي قدمته الدولة لهؤلاء المواطنين؟ كل شيء معروف، سواء "الكيف" أو التهريب الذي يمر على مرافق الدولة؛ وهو الأمر نفسه بشأن السمك الذي يباع بشكل غير قانوني.. كل شيء يتم أمام أعين الدولة؛ ناهيك عن أن السيارات التي تقوم بالتهريب تمر على الشرطة التي تنظم السير لها"، وزاد متسائلا: "من المسؤول عن مخالفة القانون هنا؟ هل هي الدولة أم المواطنون؟".



وأبز الفاعل الحقوقي ذاته أن "هناك تحولا كبيرا اليوم بالمنطقة"، مضيفا: "شباب الريف يريد أن ينمي منطقته رغم كل الإكراهات، وهي فرصة ثمينة للدولة للتعرف على ما يريده"، مبرزا وجود بعض الاختلاف ما بين بداية التسعينيات ومنتصفها، حينما كنا نسمع عن "قوارب الموت"، وزاد موضحا: "كان لا يمكن أن يمضي يوم دون أن تخرج 5 قوارب من منطقة الريف؛ وهو الأمر الذي اختفى في الوقت الحالي، إذ أصبح المواطن الريفي يختار طرقا أخرى للاشتغال عوض تعريض نفسه للموت".


وزاد الخياري: "في حركة 20 فبراير مثلا، كان عدد كبير من المشاركين من الشباب في العشرينات من العمر، يتحدثون بلغة راقية ولهم مطالب محددة؛ وهو ما يعني أنهم يريدون أن يجدوا مستقبلهم في منطقتهم وبلادهم".







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس