2010-03-04, 20:57
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | ملف خاص بمناقب الصحابة و الصحابيات........متجدد | مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً[ في هذه الآية: نجد ثناء الله على الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم فذكرت الآية أن محمد r رسول لاشك في ذلك بلا ريب، ثم أثنى الله على أصحابه. ومن صفاتهم: أنهم أشداء على الكفار رحماء بينهم. ووصفهم بكثرة العبادة والإخلاص والاحتساب، وذكر أن سيماهم في وجوههم من أثر الخشوع، ذلك مثلهم في التوراة.ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه (أي فراخه) فآزره أي: شده ثم شب وطال ، يعجب الزراع: فكذلك أصحاب محمد r آزروه ونصروه ليغيظ بهم الكفار. استدل الأمام مالك -رحمه الله- من هذه الآية كفر الروافض الذين يبغضون الصحابة . وفي الحديث الصحيح عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله r يأتي على الناس زمان فيغزو فئام من الناس فيقولون فيكم من صاحب رسول الله r فيقولون لهم نعم فيفتح لهم ثم يأتي على الناس زمان فيغزو فئام من الناس فيقال هل فيكم من صَاحَبَ أصحاب رسول الله r ؟ فيقولون: نعم. فيفتح لهم. ثم يأتي على الناس زمان فيغزو فئام من الناس، فيقال: هل فيكم من صاحب من صاحب أصحاب رسول الله r فيقولون نعم فيفتح لهم | |
| |