عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-10-28, 10:58 رقم المشاركة : 9
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: عذرا رسول الله صلى الله عليك وسلم


الظاهر إخوتي أن الإستهزاء بالله ورسوله أصبح أمراً عادياً في هذا الزمن، وكانت معظم هذه الاستهزاءات تأتي من الخارج، حيث يدعي الملحدون أن الإسلام هو دين التخلف والإرهاب والجهل. ولذلك فقد دأب أعداء الإسلام على السخرية من تعاليمه بحجّة أنها أصبحت بالية ولا تناسب هذا العصر!
لكن اليوم بدأ بدأ الإستهزاء والتشكيك في مقدساتنا يولد من بين ظهرانينا وللأسف على يد بني جلدتنا .

فهل أصبحت حرية التعبير عند أعداء الدين وعند العلمانيين المتطرفين من بني جلدتنا هي أن يستهزئوا بأعظم خلق الله عليه الصلاة والسلام؟

ولكن وعلى ما يبدو أن هؤلاء لم يجدوا شيئاً علمياً ينقدون به الإسلام فلجأوا لمثل هذه الوسائل والطرق اليائسة.
لقد فشلوا في إخراج أي خطأ علمي أو لغوي من القرآن الكريم أو أحاديث الرسول الأعظم يقنعون به أتباعهم فلجؤوا للإستهزاء والتلفيقات والأكاذيب ...


ونحن اليوم من حقنا التعبير عن رأينا في مثل هذه الأشياء بل ومن واجبنا أيضا نصرة لرسولنا وقدوتنا ، إلا أننا لا نستهزئ من أنبيائهم موسى وعيسى عليهم السلام، فهم بريئون منهم ومن أفعالهم، لأننا لا نفرّق بين هؤلاء الأنبياء الكرام، فهم جميعاً رسل من عند الله تعالى.

ولكن قبل ذلك لنستمع عن قول الله تعالى في حق هؤلاء وأمثالهم:


(إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا * وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا)[الأحزاب: 57-58].
إن كل إيذاء لله واستهزاء برسوله، هو إيذاء شديد لكل مؤمن ومؤمنة، ولذلك نبشر أمثال هؤلاء بعذاب أليم يوم القيامة إن لم ينتهوا عن مثل هذا الفعل.


فالمفروض أن يُخاطب هؤلاء بلغة العلم التي فشلوا في استخدامها لخطابنا! وسوف نخبر هؤلاء بحقيقة هذا النبي الرحيم عليه الصلاة والسلام.


ولن أتحدث عن الأخلاق العالية والصفات الرائعة التي كان يحملها خاتم النبيين، لأن هؤلاء لا يتمتعون بهذه الأخلاق ولا يعترفون بها، ولكن سنوجه لهم خطاباً علمياً ومادياً لحقائق جاء بها هذا النبي الكريم، وهي موجودة في القرآن وتتلى منذ أربعة عشر قرناً ولا تزال.

وأقول لهؤلاء الذين يفتخرون بالعلم والعدل والتقدم والتحرر والإنفتاح والديموقراطية والعدل ...نقول لهم :


إن القرآن الذي تستهزئون به هو أول كتاب يدعو للعلم والعدل، وهما المقياسان لنجاح واستمرار أي حضارة فلا تحاولوا تغطية الشمس بالغربال .








التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

آخر تعديل صانعة النهضة يوم 2016-10-28 في 11:11.
    رد مع اقتباس