شمس لا يغيب دفئها ... وضياء لايمحوه ظلام ليل ... حب معتق يعصر الفؤاد فيروى الأبناء حناناً وسكينة ... فداء وعطاء وتضحية بغير حساب ... حضن لايشتكى وجع الأيام وآلامها وأحزانها ... مدرسة نتعلم منها معنى الحب والأخلاق ... إذا غابت هذه الشمس الساطعة تغيب حروف أسمائنا من الوجود ونصبح بلا معنى تائهين بالحياة بغير هدى أو هوية... نفقد ملامحنا ولا ندرك لدروبنا معالم إلا برضاها عنا وبرنا لها وحبها العظيم لنا نبراس يضىء لنا السبل ... أمى ... هى أمى ... ومن سواها يكون !!!!... أمى ثم أمى ثم أمى لا يحتاج حبك سيدتى ليوم لأحتفى بك ولتعرفى قدرك العظيم بفؤادى وحياتى ... سيدة قلبى وعمرى أنت ... يامن وهبتنى عمرك بلا كلل ولا ملل ... سيدة روحى أنت وحبيبتى ... تضيع منى الكلمات وتهرب من قلمى الذى لم يحتمل بريق حروف اسمك الغالى فينحنى لك حبا واحتراما وتقديرا ... يامن صنعتِ عالمك الرائع من أبنائك ولم تنتظرى جزاء أو شكورا .... ماذا أقدم لك كعرفان لجميلك علي؟؟؟ ...قلبى ...مهجتى ...حياتى ...؟!!! كيف أقدم لك وأهديك ما كنت السبب فى وجوده ؟؟ أهديك ظهرى يحملك ما بقى من عمرك الغالى كى لا تتألم قدميك الطاهرتين من أديم الارض ؟!!! أهديك عمرى الباقى حتى لا تغيب شمسك من حياتى ؟؟ أهديك عافيتى وصحتى التى سهرت عليها طوال أيامك وسنينك الغالية ؟؟ ماذا أهيدك سيدتى !!! فلا أملك غير حبى لك ... فهل يكفيك؟