عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-10-10, 11:39 رقم المشاركة : 645
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: سجل حضورك بابتسامة أو كلام يشرح الصدر


" قل للمليحة في الخمار الأسود "
.
.

قيل أنّ تاجراً كوفياً من أهل العراق جاء المدينة المنورة للإتجار وكان من بين بضاعته خُمُرٌ عراقية (ما تغطي المرأة به رأسها) فباع التاجر جميع الألوان إلا اللون الأسود لأنّه لم يكن مرغوباً، فاغتمّ لذلك. .
.
وبالمصادفة التقى هذا التاجر في المدينة صديقاً قديماً له وهو شاعرٌ من المغنيين الظرفاء في الحجاز اسمه الدارمي اشتُهِرَ بالتغزل بالنساء الجميلات، وكانت بعض النسوة تحب ذلك وتتمنى لو أنّه يتغزل بها، ولكنه ترك ذلك بعد تقدمه في العمر وأصبح متنقلاً بين مكة والمدينة للعبادة .
.
وشكا له ما حدث معه، فقال له: لا تهتم بذلك فإني سأنفقها لك حتى تبيعها كلّها.
.
.
فنظم الدارمي بيتين من الشعر وتغنى بهما وطلب من مغنيين بالمدينة وهما (سريح وسنان) أن يتغنوا بالقصيدة التي قال فيها:
.
.
قُلْ للمَليحةِ في الخِمارِ الأَسودِ
ماذا فَعَـلْــتِ بِـنـاسـِـكٍ مُـتَعبِّــدِ

قدْ كانَ شَـمَّرَ للصلاةِ ثــيَابـَـهُ
حتّى وَقفْـتِ لَهُ ببــابِ المَسجـدِ

فَسـلَبتِ منهُ دينَــهُ ويَقـيْـنــــهُ
وتَرَكتـهِ في حــيرةٍ لايَهْتـــــدي

رُدِّي عليهِ صلاتـَهُ وصِيَــامَــهُ
لاتقـتُـليــــهِِ بحـقِّ دينِ مُحمــدِ .

.

فشاع الخبر فى المدينة أنّ الدارمي رجع عن تنسكه وزهده وعشق صاحبة الخمار الأسود، فلم تبق امرأةٌ إلا واشترت من التاجر لها خماراً أسود .

هههههه






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس