منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد - عرض مشاركة واحدة

الفيسبوك يواكب الانتخابات بميزة تفاعلية تحث على التصويت

أضيف في 7 أكتوبر 2016 الساعة 12:15

طنجة 24 – متابعة

استغل عدد من الناخبين بمدينة طنجة، الإضافة الجديدة التي أتاحها موقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك" بمناسبة الإنتخابات التشريعية التي تحتضنها المملكة اليوم الجمعة السابع من أكتوبر، من أجل الإعلان عن إنخراطهم في هذه العملية والتأكيد على مشاركتهم في إختيار ممثليهم بالبرلمان.

وأتاحت الميزة الجديدة التي أضافتها "فايسبوك" لمستخدميها، إمكانية مشاركة هؤلاء لقيامهم بعملية التصويت من عدمه، وذلك من خلال الضغط على زر جديد مصمم خصيصا لهذا الحدث الهام، والذي يتضمن كلمة "لقد صوتت".

وبالإضافة إلى زر التصويت، قامت إدارة موقع التواصل الإجتماعي بإضافة خاصية أخرى تتيح للمستخدم الإطلاع على معلوماته الإنتخابية، من رقم ترتيبي ومكتب تصويت بالإضافة إلى المؤسسة وعنوانها الكامل، مع إستخدام خريطة لمدينة طنجة من أجل تحديد مكان المكتب بالضبط، وذلك من خلال المعلومات المتوفرة في قاعدة بيانات الخاصة بوزارة الداخلية عبر موقعها المخصص للإنتخابات.

و
يضع الفايسبوك، في الخانة المخصصة لهذا الغرض والتي أطلق عليها إسم "الإنتخابات التشريعية"، عددا محينا للأشخاص اللذين إستخدموا هذه الميزة، والذي تقوم الإدارة بتحديثه بشكل مستمر بناء على الإحصائيات التي يعدها التطبيق بشكل أوتوماتيكي.

وبهذا الخصوص، عبر مجموعة من رواد هذا الموقع الإجتماعي عن مشاركتهم في الإنتخابات التشريعية التي ستسفر عن إختيار ممثلي الدوائر الإنتخابية في البرلمان، من خلال الإدلاء بصوتهم في صناديق الإقتراع، فيما تجاوز أخرون ذلك عبر إشارتهم لأحزاب بعينها، مؤكدين دعمهم لها وإختيارهم التصويت عليها.

ويبلغ عدد لوائح الترشيح التي تتنافس في الاستحقاقات التشريعية التي تجري اليوم الجمعة 7 أكتوبر على الصعيد الوطني ، على مستوى دائرة طنجة أصيلة، وهي من أكبر الدوائر على مستوى جهة طنجة تطوان الحسيمة، 16 لائحة تتضمن 80 مرشحا تتبارى على خمسة مقاعد.

وتنافس مرشحو الاحزاب السياسية المشاركة في هذه الانتخابات في تقديم برامجهم الانتخابية التي شكلت قطاعات التعليم وتوفير فرص العمل و العمل الاجتماعي وتعزيز البنيات التحتية اهم محاورها أملا في استقطاب أصوات الناخبين و تحفيزهم على المشاركة في العملية الانتخابية، كما ركزت البرامج على الرفع من تنافسية القطاع الاقتصادي اعتبارا لدوره الكبير في تدعيم التنمية البشرية وتعزيز نمو الاقتصاد الوطني،

وتتطلع الهيئات السياسية الى إنخراط واسع لفئة الشباب في عملية التصويت وتعزيز الثقة لديهم في المشاركة في العملية السياسية، وذلك من خلال توظيف أدوات اتصال حديثة في حملاتها الانتخابية من قبيل الانترنيت ووسائل التواصل الاجتماعي وخدمة الرسائل القصيرة عبر الهواتف المحمولة بالإضافة الى الوسائل التقليدية المتمثلة في توزيع المنشورات والملصقات والتجمعات الخطابية.