عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-03-03, 20:48 رقم المشاركة : 26
aboukhaoula
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية aboukhaoula

 

إحصائية العضو









aboukhaoula غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام المركز الثاني في مسابقة نتخلق بخلقه لنسعد بقر

وسام المركز الثاتي في  المسابقة االرمضانية الكبرى

وسام المراقب المتميز

افتراضي رد: حقيقة الشيعة .........حتى لا ننخدع(مجدد)


مشــابهة الشــيعة للخوارج

باسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
الخوارج والشيعة نشأتهما فى وقت واحد، و من منبت واحد لكن كثير من أصولهم وغاياتهم تختلف. لذلك اتفقت الفرقتان فى أمور. و تباينتا فى أمور: فقد اتفق الرافضة و الخوارج على التالي:
  1. الغلو:
    فقد اتفقتا فى أصول الغلو واختلفتا فى صوره ,فكان غلو الخوارج فى تشددهم في الدين والأحكام, والبراء وشدة الموقف من المخالفين، و ما استلزمه ذلك من التفكير والخروج و القتال وكان غلو الشيعة فى الاشخاص حيث غلو فى على رضي الله عنه وآل البيت وغيرهم.
  2. الجهل والحمق وقصر النظر:
    فكل الخوارج والشيعه فيهم جهل وحمق وقصر نظر غالبا ولا أدل على جهل الخوارج من مواقفهم من الصحابة، و خروجهم على الإمام والجماعة، و لا على جهل الشيعة من غلوهم فى على رضي الله عليه مع براءته من فعلهم و تأديبه لطوائف منهم.
  3. قلة العلم الشرعي وضعف الفقه فى الدين:
    أما الخوارج فكانت السمه الغالبة فيهم الاغترار بالعلم القليل,وليس لهم جلد على طلب العلم والرسوخ فيه. و أما الشيعة فلا يطلبون العلم على أهله، ولا يأخذونه عن أئمة السنة و أغلب مصادر علمهم عن أهل الكذب والوضع، وكلا الفرقتين لا يهتم غالباً بالحديث والسنن إلا ما يوافق أهواءهم.
  4. مجانبة السنة والخروج على جماعة المسلمين وأئمتهم:
    أما الخوارج فإنها فارقت الجماعة فى الاعتقاد والعمل, وخرجت على أئمة المسلمين بالسيف. و أما الشيعة فإنها فارقت الجماعة فى الاعتقاد و العمل و ترى الخروج بالسيف لكنه مشروط عندهم بخروج مهدييهم الموهوم. و مع ذلك كانو يسارعون فى الإسهام فى كل فتنة تضرّ المسلمين.
  5. ترك العمل بالحديث و آثار السلف:
    كل من الخوارج والشيعة لا يعتمدون على السنة الصحيحة أو أكثرها إلاّ فيما يرون أنه يعضد أهواءهم. ويجانبون آثار السلف.
  6. فساد الاعتقاد فى الصحابة:
    أما الخوارج فيكفرون بعض الصحابهة كعلي و عثمان و معاوية و أبى موسى و عمرو بن العاص رضى الله عنهم. و أصحاب الجمل و صفّين أو أكثرهم. و يسبون بعض السلف و يلزمونهم. و أما الشيعة ( الرافضة ) فيكفرون سائر الصحابه ولا يستثنون إلا نفراً قليلاً، و يسبّون كل السلف أئمّة الدين فضلاً عن سائر أهل السنة.
  7. تكفير المخالف لهم من المسلمين:
    الخوارج والشيعة كلهم يكفرون المسلمين الذين يخالفون و إن اختلفت أصول التكفير وأسبابها عند كل فرقة. فالخوارج كفروا بعض الصحابة بسبب التحكيم، عمله أو إقراره. و كفّروا مرتكب الكبيرة من المسلمين، و كفّروا كل من خالفهم و لم ينضم لمعسكرهم، على اختلاف بينهم فى درجة الكفر ( كفر شرك أو كفر نعمة ) . أما الرافضة فكما كفّروا سائر الصحابة و زعموا أنهم مرتدّين ( إلا نفراً قليلاً لا يتجاوز السبعة عند بعضهم ). و كلاهما كفرا سائر المسلمين وعامّتهم.
    قال شيخ الإسلام:
    "و أصل قول الرافضة: أن النبي صلى الله عليه وسلم نص على علي نصاً قاطعاً للعذر، و أنه إمام معصوم ومن خالفه كفر، و أن المهاجرين و الأنصار كتموا النص و كفروا بالإمام المعصوم، و اتبعوا أهواءهم و بدلوا الدين و غيروا الشريعة و ظلموا و اعتدوا، بل كفروا إلا نفراً قليلاً: إما بضعة عشر أو أكثر، ثم يقولون: إن أبا بكر وعمر و نحوهما ما زالا منافقين. و قد يقولون: بل آمنوا ثم كفروا، و أكثرهم يكفر من خالف قولهم و يسمون أنفسهم المؤمنين و من خالفهم كفاراً، و يجعلون مدائن الإسلام التي لا تظهر فيها أقوالهم دار ردة أسوأ حالا من مدائن المشركين و النصارى، و لهذا يوالون اليهود و النصارى و المشركين على بعض جمهور المسلمين، و يوالون الإفرنج النصارى على جمهور المسلمين، و كذا يوالون اليهود على جمهور المسلمين. و منهم ظهرت أمهات الزندقة و النفاق، كزندقة القرامطة الباطنية و أمثالهم، و لا ريب أنهم طوائف المبتدعة عن الكتاب و السنة، و لهذا كانوا من المشهورين عند العامة بالمخالفة للسنة، فجمهور العامة لا تعرف ضد السني إلا الرافضي، فإذا قال أحدهم: أنا سني فإنما معناه لست رافضياً.
    و لا ريب أنهم شر من الخوارج: لكن الخوارج كان لهم في مبدأ الإسلام سيف على أهل الجماعة. و موالاتهم الكفار أعظم من سيوف الخوارج، فإن القرامطة و الإسماعيلية و نحوهم من أهل المحاربة لأهل الجماعة، و هم منتسبون اليهم، و أما الخوارج فهم معروفون بالصدق، و الروافض معروفون بالكذب. و الخوارج مرقوا من الإسلام، و هؤلاء نابذوا الإسلام."





    رد مع اقتباس