ثلاث مركزيات نقابية تخوض إضرابا للمطالبة بتحسين أوضاع شغيلة القطاع العام

الرباط 3-03-2010 خاضت نقابات الاتحاد المغربي للشغل، والفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، اليوم الأربعاء إضرابا للمطالبة بتحسين أوضاع شغيلة قطاعات الوظيفة العمومية والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية ذات الطابع الاداري.
وحسب النقابات الثلاث فإن اللجوء إلى هذا الاضراب يأتى "بعد استنفاذ كل المساعي من أجل حمل الحكومة على التعامل الجدي والمسؤول مع قضايا ومطالب عموم الشغيلة المغربية".

وهكذا اعتبر السيد محمد يتيم الكاتب العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الذى كان يتحدث خلال وقفة احتجاجية نظمتها النقابات الثلاث اليوم بالرباط أن نتائج الحوار مع الحكومة كانت "مخيبة للآمال".

وسجل أن " الحكومة رفضت مناقشة تحسين أجور الشغيلة وإعادة النظر في الضريبة على الدخل"، غير أنه ثمن قرار الحكومة شطب السلالم الدنيا من 1 إلى 4 .

من جهته، شدد السيد عبد الحميد فاتحي نائب الكاتب العام للفيدرالية الديمقراطية للشغل على أن " الحكومة مطالبة بإعادة النظر في منهجية الحوار الاجتماعي، والتأسيس لمرحلة جديدة في تدبير هذا الملف"، داعيا إلى ضرورة التعجيل بالزيادة في الأجور و إقرار الترقية الاستثنائية.

أما السيد عبد الرحيم الهندوف نائب الكاتب العام للاتحاد النقابي للموظفين التابع للاتحاد المغربي للشغل فسجل أنه "لم يتم الاتفاق مع الحكومة في أي من النقط المدرجة ضمن جدول أعمال الحوار الاجتماعي"، سوى تلك المتعلقة بحذف سلالم الأجور من 1 إلى 4.

وأشار إلى أن الزيادة في الأجور بنسبة 10 بالمائة "غير كافية" بالمقارنة مع انخفاض القدرة الشرائية للمواطنين.

وطالب المشاركون في " الوقفة الاحتجاجية " بتحسين أوضاع المأجورين عبر الزيادة في الأجور ومراجعة سلم وسعر الضريبة على الأجور، وحماية الحريات النقابية وإقرار الترقية الاستئنائية للمستحقين. كما دعوا إلى ضرورة وضع سقف لسنوات الانتظار في الترقية بالاختبار، وإقرار حد أدنى للمعاش لايقل عن ثلثي الحد الأدنى للأجور، وإلغاء الضريبة على المعاش ورفع الحد الأدنى للأجور إلى ثلاثة آلاف درهم.