عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-09-15, 10:02 رقم المشاركة : 2
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: ملف عن العنف التربوي وأثره على الصحة النفسية




ماذا يقصد بالعنف التربوي؟وما هي أسبابه؟









يتمثل العنف التربوي بسلسة من العقوبات الجسدية والمعنوية المستخدمة في تربية الأطفال والتي تؤدي بهم إلى حالة من الخوف الشديد والقلق الدائم , والى نوع من العطالة النفسية التي تنعكس سلبا على مستوى تكيفهم الذاتي والاجتماعي .


ويتم العنف التربوي باستخدام الكلمات الجارحة التبخيسية واللجوء إلى سلسلة من مواقف التهكم والسخرية والأحكام السلبية إلى حد إنزال العقوبات الجسدية المبرحة بالطفل والتي من شأنها أن تكون مصدر تعذيب واستلاب كامل لسعادة الأطفال في حياتهم المستقبلية.


إن العنف التربوي لايعد غاية بحد ذاته , بل هو وسيلة يعتمدها أصحابها من أجل توجيه الأطفال وتربيتهم وفقا لنموذج اجتماعي وأخلاقي حدد منذ البداية .



إن اللجوء إلى العنف التربوي والى التسلط في العملية التربوية يعود إلى أسباب اجتماعية ونفسية وثقافية متنوعة تدفع المربين إلى ممارسة ذلك الأسلوب:


1 -الجهل التربوي بتأثير أسلوب العنف , يحتل مكان الصدارة بين الأسباب فالوعي التربوي بإبعاد هذه المسالة أمر حيوي وأساسي في خنق ذلك الأسلوب واستئصاله.




2 -إن الأسلوب يعد انعكاسا لشخصية المربين بما في ذلك جملة الخلفيات التربوية والاجتماعية التي أثرت عليهم في طفولتهم .

أي انعكاس لتربية التسلط التي عاشوها بأنفسهم عندما كانوا صغارا.




3- إن ما يعزز استخدام الإكراه والعنف في التربية , الاعتقاد بأنه الأسلوب الأسهل في ضبط النظام والمحافظة على الهدوء ولا يكلف الكثير من العناء والجهد.




4- بعض التربويين يدركون التأثير السلبي للعقوبة الجسدية فيمتنعون عن استخدامها لكن ذلك لا يمنعهم من استخدام العقاب المعنوي من خلال اللجوء إلى قاموس المفردات النابية ضمن إطار التهكم والسخرية والاستهجان اللاذع ,والعقوبة أثرها في النفس أقوى من العقوبة الجسدية بكثير.


هذا البحث هو للارتقاء بعملية التعليم والعلاقات الداخلية في المدرسة للتخفيف من حدته من خلال الوعي على الإطار العام للمجتمع وتفعيل عملية التعلم كمقدمة لتربية مدنية تقوم على الحوار.


وليس من الصعب معرفة إن هذه الظاهرة هي من نتاج تراكم معرفي وثقافي منذ أمد طويل أصاب المجتمع والأسرة والمدارس
وهي قائمة على بقاء أنواع من العلاقات العنيفة داخل أسرنا ومدارسنا ،وهي ظاهرة عالمية لذلك نحن نناقش قضية إنسانية
تهم ملايين البشر، تلك الأسرة التربوية التي تشكل معظم أفراد الشعب,


ولما كان التربويون جزءا من الحياة فقد اكتسبوا عادات العنف من حياتهم التي اضطربوا فيها حينما كانوا أطفالا قبل المدرسة وطلبة وباحثين ومعلمين ومديري مدارس وقائمين على مؤسسة التربية والتعليم


أهمية المشكلة:

يتبع






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس