عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-09-06, 10:24 رقم المشاركة : 2
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: حكاية أول ليدي بريطانية تحضر لأداء فريضة الحج


وجاء في مقالة أ.د عماد الدين خليل. عن الليدي:




(نبيلة إنكليزية، اعتنقت الإسلام وزارت الحجاز، وحجت إلى بيت الله، وكتبت مذكرات عن رحلتها تلك في كتاب لها بعنوان:

الحج إلى مكة، (لندن 1934م) والذي ترجم إلى العربية بعنوان: (البحث عن الله)"

"هذه هي مدينة الرسول (صلى الله عليه وسلم) ... تعيد إلى نفسي ذكرى جهوده في سبيل لا إله إلا الله، وتلقي في روحي صبره على المكاره، واحتماله الأذى في سبيل الوحدانية الإلهية." (البحث عن الله، ص39-40).

"وكان العرب قبل محمد (صلى الله عليه وسلم) أمة لا شأن لها ولا أهمية لقبائلها ولا لجماعتها، فلما جاء محمد (صلى الله عليه وسلم) بعث هذه الأمة بعثاً جديداً يصح أن يكون أقرب إلى المعجزات، فغلبت العالم وحكمت فيه آجالاً وآجالاً ..." (المرجع السابق، ص51).

"لعمري، ليجدن المرء في نفسه، ما تقدم إلى قبر الرسول (صلى الله عليه وسلم) روعة ما يستطيع لها تفسيراً، وهي روعة تملأ النفس اضطراباً وذهولاً ورجاء وخوفاً وأملاً، ذلك أنه أمام نبي مرسل ورجل عظيم لم تلد مثله البطون حتى اليوم ..

إن العظمة تهز القلوب وتثير الأفئدة فما بالك إذا انتظمت مع النبوة؟ وما بالك بها وقد راحت تضحي بكل شيء في الحياة في سبيل الإنسانية وخير البشرية؟" (المرجع السابق، ص52).

"لقد استطاع النبي (صلى الله عليه وسلم) أن يحمل هذه الأمة العربية الشديدة العنيدة على نبذ الأصنام وقبول الوحدانية الإلهية .. لقد وفق إلى صياغة العرب صياغة جديدة ونقلهم من الظلمات إلى النور." (المرجع السابق، ص66-67).

وقالت: "مع أن محمداً (صلى الله عليه وسلم) كان سيد الجزيرة العربية، فإنه لم يفكر في الألقاب، ولا راح يعمل لاستثمارها، بل ظل على حاله مكتفياً بأنه رسول الله، وأنه خادم المسلمين، ينظف بيته بنفسه، ويصلح حذاءه بيده، كريماً بارّاً كأنه الريح السارية، لا يقصده فقير أو بائس إلا تفضل عليه بما لديه، وما لديه كان في أكثر الأحيان قليلاً لا يكاد يكفيه." (المرجع السابق، ص67).










التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس