عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-08-28, 13:10 رقم المشاركة : 2
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: شاهد صور 10 أطفال هزوا ضمير العالم


من «عمران السوري» إلى «إيلان الكردي» و«الدرة الفلسطيني».. أطفال هزوا ضمير العالم وزودوا الحسرة بقلوب الملايين.. صور






سيلينا الأمير
  • "عمران السوري" صاحب الـ5 سنوات ضحية قصف حلب
  • "إيلان الكردي" ذو الـ3 سنوات زهرة شهداء كوباني السورية
  • "محمد الدرة" أبرز جرائم الاحتلال بوجه العالم
يشهد العالم الفترة الحالية المزيد من موجات العنف والإرهاب، خاصة بمنطقة الشرق الأوسط من قصف سوريا إلى ما يحدث بالعراق وليبيا وتدهور الأوضاع باليمن وانقسامات باقى الدول العربية، ولم يجد الإرهاب إلا الأطفال الأبرياء لدفع فاتورة ما يحدث ببلادهم، فمن عمران السوري إلى إيلان الكردي و"الدرة الفلسطيني" مشاهد باتت فى ذاكرة العالم ترمز إلى الصمت على جرائم الإنسانية دون معاقبة المسئولين.

الطفل "عمران السوري" يبكي العالم
تناول العالم صورة الطفل "عمران السوري" بحلب بمزيد من الحسرة والألم وبشكل مؤثرة، حيث انتشرت صورة "عمران" بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي لطفل تم التقاطه بسيارة إسعاف بعد انقاذه من عملية قصف بأحد الأحياء الشرقية بالمدينة.

وتأتي صورة الطفل "عمران" في أعقاب قصف لأحد المباني في مدينة حلب التي تشهد قصفا شديدا على الأحياء الشرقية منها من قبل الطائرات الحربية السورية والروسية.

ويبدو الطفل الذي يغطي وجهه الغبار والدماء مصدوما مما حدث، لدرجة أنه لا يبكي ولا يصرخ على الرغم من أنه مصاب في رأسه إصابة تبدو سطحية، مما كان نقطة نقاش العديد من وسائل الإعلام الذين وصفوا تعابير وجهه كرمز للأهوال التي تحدث في مدينة حلب بشكل يومي.

وكانت أكثر اللقطات تأثيرا عندما حاول الطفل مسح الغبار عن وجهه، ليكتشف وجود دماء.

قصة الطفل "إيلان الكردي" تصدم العالم
بعد موجة من الغضب الممزوج بالحزن التي اجتاحت العالم إثر انتشار صورة الطفل السوري "إيلان الكردي" الذي توفى غرقا وقذفته الأمواج إلى أحد الشواطئ التركية، بدأت تفاصيل الحكاية تنكشف بعد أن تحدثت عمة الطفل وأوضحت أنه وأسرته كانوا يحاولون الوصول إلى كندا.

ونقلت صحيفة "ناشيونال بوست" الكندية عن تيما كردي، شقيقة عبد الله كردي، والد الطفل قولها إنها تلقت اتصالا من عبد الله، قال فيه: "ماتت زوجتي وطفلاي".

ولقي الطفل إيلان كردي، البالغ من العمر 3 سنوات، وشقيقه غالب 5 سنوات وأمه ريحان، 35 عاما، حتفهم إثر انقلاب قاربهم أثناء محاولتهم الوصول إلى جزيرة كوس اليونانية.

وقالت صحيفة "صباح" التركية إنه عثر على عبد الله، والد الطفلين، وهو فاقد للوعي تقريبا ونقل إلى مستشفى قرب بوضروم بتركيا، حيث عثر على الجثث.

وأضافت تيما التي تقطن في فانكوفر بكندا، أن عبد الله وزوجته وطفليه هربوا من كوباني في سوريا إلى تركيا، وقدموا طلبات لجوء على نفقة خاصة للسلطات الكندية، ورفضت في يونيو بسبب مشاكل في الطلبات الواردة من تركيا.

وتابعت: "كنت أدفع إيجار مسكنهم في تركيا، لكن طريقة معاملة السوريين هناك مريعة، لقد كنت أحاول التكفل بهم ولدي أصدقاء وجيران ساعدوني في أرصدة البنوك، لكننا لم نستطع إخراجهم، لذا ركبوا القارب".

يذكر أن مسئولا في البحرية التركية قال إن أسرة عبد الله كانت من بين 12 لاجئا على الأقل، يعتقد أنهم سوريون، لقوا حتفهم أثناء محاولة الوصول إلى كوس بعد أن انطلق قاربان يحملان 23 شخصا في المجمل من منطقة أكيارلار في شبه جزيرة بوضروم التركية.

مقتل الطفل "محمد الدرة" يشعل غضب العالم
وقعت حادثة قتل الصبي محمد الدرة في قطاع غزة في الثلاثين من سبتمبر عام 2000، في اليوم الثاني من انتفاضة الأقصى، وسط احتجاجات امتدت على نطاق واسع في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية.

والتقطت عدسة المصور الفرنسي شارل إندرلان، المراسل بقناة "فرنسا 2"، مشهد احتماء جمال الدرة وولده محمد البالغ من العمر اثنتي عشرة عامًا، خلف برميل إسمنتي، بعد وقوعهما وسط محاولات تبادل إطلاق النار بين الجنود الإسرائيليين وقوات الأمن الفلسطينية.

وعرضت هذه اللقطة التي استمرت لأكثر من دقيقة، مشهد احتماء الأب وابنه ببعضهما البعض، ونحيب الصبي، وإشارة الأب لمطلقي النيران بالتوقف، وسط إطلاق وابل من النار والغبار، وبعد ذلك ركود الصبي على ساقي أبيه.

وقال إندرلان، المصور الفرنسي، إن محمد الدرة ووالده كانا "هدف القوات الإسرائيلية من إطلاق النيران"، وإن الطفل قُتل. وبعد التشييع في جنازة شعبية تخلع القلوب، مجد العالم العربي والإسلامي محمد الدرة باعتباره شهيدًا.

وفي بادئ الأمر، أعلنت قوات الدفاع الإسرائيلية تحملها المسئولية، كما أبدت إسرائيل في البداية أسفها لمقتل الصبي، لكنها تراجعت عن ذلك، عندما أشارت التحريات إلى أن الجيش الإسرائيلي ربما لم يطلق النيران على الدرة، وعلى الأرجح أن الفتى قتل برصاص القوات الفلسطينية.

كان الطفل "محمد الدرة" يعيش مع عائلته الذين يبلغ عددهم 8 في مخيم البريج للاجئين الذي تديره الأونروا في قطاع غزة.


































التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس