عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-08-09, 21:44 رقم المشاركة : 6
كوردية
مراقب عام
إحصائية العضو







كوردية غير متواجد حالياً


وسام الحضور المميز السيرة 1438ه

وسام مشارك

افتراضي رد: الحداثة الفكرية بين الإفراط والتفريط


شكرا لموضوعك القيم اختي صانعة النهضة واسئلتك السديدة في موضوع لم يعد قضية المغاربة فقط ' بل اضحت قضية من قضايا العصر '
ابدأ من العنوان ' حيث يشي بالكثير 'ففعلا اصبحت قيمة الحداثة بين الافراط والتفريط ' الذين هما نقيضا الوسطية التي هي روح الاسلام في كل شئ '*
والكاتب العلماني الذي اضفت اراءه لنا قدم حلين قطعيين ولكن هناك مابين الاثنين ' فليس كل ماهو حداثي يكون علمانيا بالضرورة والحديث عن الحداثة يجرنا الى قضية في غاية الاهمية 'وهي تمييز الثابت من المتغير 'فذلك يجنبنا الكثير من الالتباس *يقول الدكتور العلامة القرضاوي بهذا الصدد ان %5من الاحكام القطعية فقط هي التى لا يجوز اختراقها في ديننا الحنيف اما البقية فمتغيرة *
ان فهم الاسلام فهما متوازنا ' متغيب في عقول الكثيرين من مسلمين اليوم ' وهذا ما جرت الويلات الى عالمنا المتنامي .
ن في ديننا دوما هناك مراعاه للزمن والمكان *
والاسلام ليس جامدا ابدا وما علينا سوى اختيار الانسب لنا كمسلمين * والاسلام دين الوسطية بين الروح والمادة ' فالاهتمام بالروح ليس على حساب متطلبات الجسد والماديات *
لا يعتبر منطقيا ان لا نركب السيارات لمجرد ان الكفر ة يركبونها*
كما اقترح الكاتب العلماني *
فماذا لو اعتمدنا على انفسنا في العيش ؟
وماذا عندنا من الصناعة ؟
الجواب واضح ''''''
لذا دعيني اقول باننا يجب ان نكون انتهازيين في ذلك الامر ! ' نستغل اي شئ يسهل علينا معيشتنا ويطورنا ' حتى لو كان من عندهم ' من الة وواختراعات وما الى ذلك ''' والخط الحمراء هنا هو الدين فلا يجوز تقليدهم في شعائرهم ''' وبما انك اثرت قضية المؤامرة فبرايي ان من يحس بان امرهم كله مؤامرة يعيش في وهم ' فالمهوسيين بفكرة المؤامرة اضحوا مشلولين لا يحركون ساكناا 'وهذا عين الخطاء ' فالمؤامرة حجة الضعفاء ' وياليتها كانت حجة للتقدم والرقي
ان الايمان بالحداثة قضية حساسة جدا فكم من العلمانيين استخدموها كاداة للتلاعب بقيمنا الاسلامية او بالاحرى استغلوها *خلاصة قولي : ان الاقرار بوجوب الحداثة لا يعني ابدا تركها دون تقنين وضوابط






آخر تعديل كوردية يوم 2016-08-09 في 21:53.
    رد مع اقتباس