عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-08-04, 23:58 رقم المشاركة : 1
elqorachi zouaouia
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية elqorachi zouaouia

 

إحصائية العضو







elqorachi zouaouia غير متواجد حالياً


مسابقة السيرة 4

وسام المشاركة في مسابقة القران الكريم

مشارك في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام المرتبة الثالثة

مسابقة المبشرون بالجنة مشارك

مشارك(ة)

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام المشارك في المطبخ

وسام المشارك

افتراضي قصة بليغة وحكمة مؤثرة


مرة حدثني أخ، قال لي: امرأة تزوجت (طبعاً زوجها من الصالحين)، ففي الشهر الخامس كان حملها في التاسع، معنى ذلك أنها أخطأت، بإمكانه أن يفضحها، بإمكانه أن يسحقها، بإمكانه أن يطلقها لأن القانون معه، والشرع معه، والمجتمع معه، وأهلها معه، لكن هذا الإنسان الصالح أراد أن يحملها على التوبة، فجاء لها بقابلة، وولدها، وأخذ الغلام، ووضعه تحت العباءة، ودخل المسجد بعد أن نوى الإمام الفرض، وضع الغلام وراء الباب والتحق بالمصلين، بعد انتهاء الصلاة، بكى الغلام، توجه المصلون حوله، وتحلقوا حوله ودهشوا من وضعه هنا ؟ هو تأخر حتى وصل إليهم، قال: ما القضية ؟! قالوا: غلام، قال: أنا أكفله أعطِني إياه، أخذه أمام أهل الحي على أنه لقيط، وتكفل بتربيته، ودفعه إلى أمه، هو بقال، تتمة القصة أن خطيب هذا المسجد رأى النبي عليه الصلاة والسلام بالرؤيا، قال له النبي الكريم: قل لجارك فلان إنه رفيقي في الجنة.
أنا أي إنسان يشكو لي شكه بزوجته، أسوق له هذه القصة.






التوقيع

آخر تعديل أبو هاجر و رميساء يوم 2016-09-20 في 16:09.
 
    رد مع اقتباس