عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-07-23, 18:12 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

b7 لماذا تتزايد حدة التدافع القيمي في مجتمعنا ؟


لماذا تتزايد حدة التدافع القيمي في مجتمعنا ؟



جدير بالدراسات الفكرية المعاصرة اليوم إيلاء الأهمية البالغة لموضوع القيم، ومنحه الأولوية في النظر والتأمل،إذ لا أحد يشك في أهمية القيم في حياة المجتمع وبنائه والحفاظ على قوته وتماسكه وضمان اضطلاعه برسالته في مجال بناء الحضارة ، على اعتبار أن القيم هي معايير ملهمة ومرشدة لحياة الإنسان فردا وجماعة في مختلف أنشطته العقلية والمعرفية والأخلاقية والسلوكية والانفعالية والوجدانية.



إن القيم هي أعظم رصيد تراكم لدى المجتمع تنتقل من جيل إلى جيل باعتبارها تختزل رصيد الحكمة الإنسانية وصيد الخبرة البشرية الإنسانية سواء كانت عبر هداية الوحي ،أو عبر الحكمة الفلسفية ،والتجربة الإنسانية التاريخية...


ونحن اليوم أمام معضلة العولمة أو الأمركة التي تغلغلت من خلال سلطان السياسة و الاقتصاد و الإعلام لتسوق قيمها حتى في أوربا التي كانت في البداية تقاوم التوسع القيمي الأمريكي. فكما نرى كلما تقوت أمة سعت بالتبع لتسويق قيمها.


هذا الإنسياق وراء القيم المسوقة دفع بالكثير منا نزع الثوب الحضاري عن أمته وهويته ، فغابت الرؤية المستبصرة حتى عند مثقفينا و كتابنا و مفكرينا



- فماذا علينا فعله تجاه هذا؟



- هل علينا الخضوع والإنصياع والإنصهار في قيم الغير ؟


- هل نستطيع التمسك بالقيم الأصيلة والاعتزاز بها ثم تسويقها في سياق عولمي متغير.؟


- ما هي الرهانات حتى يحفظ المجتمع قيمه وسط هذا الزخم من القيم الكونية ؟؟


هذه فقط أسئلة طرحتها كأرضية للنقاش ،وقبلها أعتقد أنه علينا فهم أهمية التدافع في مواجهة التحديات الفكرية والعلمية والثقافية واللغوية والأخلاقية والأسرية والاجتماعية.


وكذا الحفاظ على ضرورات التدافع الثقافي،حتى يمكننا التمييزبين الخبيث من الطيب في التصرفات البشرية وإلا أضعنا الميزان القيمي .

لكن تقوية جهود التدافع و البناء في مجال القيم تستدعي التركيز على قيمة الحوار و التواصل و الإنصات مع وجود الاختلاف .


أليس كذلك؟

أنتظر آراءكم إخوتي الكرام في الموضوع...وتأكدوا أن رأيكم يهمنا

كل التحايا
صانعة النهضة/













التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس