عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-07-21, 02:01 رقم المشاركة : 31
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

افتراضي رد: الأمازيغ العلمانيون لا يعادون الدين عموما، بل الإسلام فقط




الحقيقة -الأخ ياسين13 -لم أقتنع -و هذا شأني طبعا- بما كتبته و أنت تقارن بين الداعشيين و العلمانيين فالمقارنة غير واردة أساسا بين هؤلاء القتلة المجرمين التكفيريين و هؤلاء العلمانيين الداعين في مجملهم أساسا الى فصل الدين عن الدولة..ثم لا أعتقد ان حديث شريف او حديثين هما الداعيان الى كل هذا الخراب الداعشي و القتل و التقتيل بالجملة..فلا يعقل أن ندفع بحديث لنبرر به فظاعات هؤلاء الارهابيين الظلاميين القتلة عديمي الانسانية و هم بأفعالهم يسيؤون للاسلام و المسلمين..فليس بهذا البساطة و ان لم أقل السذاجة نعلل هذا..علما أني متفق معك بأن للجهاد ضوابط شرعية و قد تكون هي بدورها موضع نقاش و اختلاف بين المختصين في الفقه و مقاصده و الشريعة عموما!!?
ما تناولته عن العلمانيين أعتقد أن في مجمله تحامل غير صحيح لأني أرى ان فكرهم لا يروم الاستعباد و لا سفك الدماء و لا احتلال الاوطان و لا مناهج تقطر دما..ان كان هناك دفن بدون غسل و لا صلاة..-فقد شاهدناه كثيرا عند الداعشيين حيث يرمون قتلاهم بالجملة في حفرة من اعلى تل-فيديو موجود- فلأسباب ما ان حصل ذلك على كل حال و ما علاقة الموضوع بكل هذا!!
لا داعي للمزايدة فالدين ليس "سيبر مارشي-فكل ما في الامر ان الدين الاسلامي يتسم بالاجتهاد و التاويل ما أمكن بمختصين حتى يواكب مستجدات العصر و تفاعلات المجتمعات -فنحن في عالم كقرية صغيرة كما يقال و لن تستطيع العيش لوحدك كفرد او مجتمع/دولة..
نعم لمواجهة الارهاب وجب مجابهة الفكربالفكر كما تقول و لكن هذا لا يكفي بتاتا بل وجب التفكير في اقتلاع جذوره و المتمثل أساسا في الفكر الظلامي -للمتطرفين المتشددين- الذي يريد الهيمنة و السيطرة على الآخر و ما يحدث من تفاعل وتدافع و مجابهة من طرف هذا الآخر ضدهم.. ولا يمكن أبدا اعتبارهم ضد الاسلام لدى وجب التحديد فليس كل العلمانيين المغاربة ملحدين بل مسلمون بكل تأكيد و لا يليق-في نظري-اعتبارهم أكثر دعشنة فهذا لا يستقيم أبدا سواء للمغاربة او لغيرهم ممن يتبنون العقلانية و الديموقراطية المميزتين للفكر العلماني..!!ثم أعتقد ان هناك أسباب أخرى غير التي ذكرناها اعلاه تكون مرتبطة أساسا بالشخص-الذئاب المنفردة- في حد ذاته من حيث تكوين شخصيته و تربيته و هشاشتها و سهولة استقطابه من طرف دعاة التطرف و التشدد و قد تكون ناتجة عن وضعية اجتماعية غير راض بها بل قد يحدث ان يكون الارهابي المحتمل يريد فقط المغامرة و هو معروف عنه مدمنا للخمر و زائرا للنوادي اللليلية..فالارهاب لا دين له و لا حدود كما يقال و لكن يصعب حاليا ازالة وصفه بالارهاب الاسلامي للأسف..!!
"نور على نور يهدي الله بنوره من يشاء و يضرب الله الأمثال للناس و الله بكل شيء عليم." صدق الله العظيم





آخر تعديل صانعة النهضة يوم 2016-07-23 في 11:13.
    رد مع اقتباس