عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-07-17, 16:01 رقم المشاركة : 15
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

افتراضي رد: الأمازيغ العلمانيون لا يعادون الدين عموما، بل الإسلام فقط


أخي الكريم إكسبريس الظاهر أن خيار الإقتباس لا يشتغل لذلك لجأت لنقل ردك حتى يمكننا متابعة النقاش بكل وضوح،فاقتباساتك سجلتها باللون الأزرق ،
أخي الكريم ...إنه بالفعل إشهارمجاني للعلمانية في منتديات الأستاذ ذاك الذي تقاسمنا من خلال المواضيع الشاذة التي يطرحها فلول العلمانيين المغاربة ،فلو أنك تطرح أفكارك ومعتقداتك في المنتدى وتبرز موااقفك وتدافع عنها ككل صاحب مبدأ وفكر لما قلت لك أن هذا إشهار مجاني ،وأنت حر في قناعاتك كانت علمانية أو ليبرالية أو غيرها ،،،أما أن تطوف على مواضيع "كتاب وآراء " المطروحة في بعض الجرائد الإلكترونية والتي تزكم أنوف القراء برائحة علمانيتها وتنشرها في منتديات الأستاذ لتسهم في بث سمومها بين القراء والرواد فاسمح لي أن أعتبرها إشهار مجاني للعلمانية في منتديات الأستاذ خصوصا وأن المنتدى هو تربوي بالدرجة الأولى .
انتقاءك هذا أعلاه مخدوم لارضاء نفسك فقط اما دواعي وقوفي على بعض المقالات ذات بعد علماني الى حد ما و ليست "طوافا"كما تدعين لم تثيرينها..كما ان ادعاءك أني من خلالها اساهم في نشر سموم العلمانيين ادعاء باطل و مجاني حقيقة ذلك لأن انتقائيتك غير مكتملة و الامر كله أني قلت ان الامازيغ ليسوا وحدهم من يكتب عن الاسلام ايجابا او سلبا و تحديدا عن الاسلام السياسي..و هذا ليس اشهارا مجانيا كما يحلو لك نعته ومعظم رواد المنتدى من رجال و نساء التعليم فلا يجب بخس ذكاءهم فلهم كامل القدرات العقلية و الفكرية في فهم المتداول..أليسوا أهل تربية..!!أما ما يخصني شخصيا فتلك أمور خاصة لا تعنيك في شيء فلا تحاولي
تصنيف الآخرو رمي ما يقوم به بنعوتات سلبية..فلست في موضع قادرلما يكفي للكتابة و دبج المواضيع فلكل تكوينه و قدراته..


للأسف أخي الكريم ...كل العلمانيين المغاربة يعادون الدين الإسلامي وليس متطرفي الإسلام وحتى تكون متناغما مع نفسك أعد قراءة كل مواضيعهم لتجد أنها تضرب في روح الدين الإسلامي وتشكك في قدرة الله تعالى ووحدانيته وتشكك في منهج الإسلام كمنهج متكامل لا يمكن فصل الدين عن الدنيا ...
ف
لا تغالط نفسك وتغالطنا معك أخي إكسبريس ،قدم لي مقالا لعلماني مغربي يضرب في الديانة اليهودية أو المسيحية ،فقط مقال واحد بل على العكس
ستجد كل المقالات تضرب الإسلام (وليس الإسلاميين ) في ثوابته ومنهجه كرفض العلمانيين المغاربة الحكم بما أنزل الله سبحانه وتعالى، وإقصاء الشريعة عن كافة مجالات الحياة، والاستعاضة عن الوحي الإلهي المنزل على سيد البشر محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم بالقوانين الوضعية والإحتكام للقوانين الكونية التي وضعها البشر وتفضيلها على القوانين الإلهية التي نزلت من فوق سبع سماوات ... .
بكل تأكيد ليس" كل العلمانيين المغاربة كدا و كدا" فهذه اتهامات باطلة بالجملة فاتقي الله في ما تكتبين يا أخت فلا داعي للاندفاع فالله رقيب على عباده ةلا يجب بتاتا اسقاط الجزء على الكل-كما انتقى"صاحبنا"الامازيغ فقط-..فالاسلام دين رحمة للعالمين و باب الاجتهاد مفتوح على مصرعيه لكل اجتهاد صائب مشيا على قاعدة"لا يمكن تحريم ما أحل الله ولا تحليل ما حرم الله"وغير ذلك قابل للاجتهاد و التأويل و ما شابهما..ثم ما علاقة مغربي علماني بالديانة اليهودية او المسيحية حتى يتناول فيهما فهو يعيش وسط مجتمع مسلم يتدافع مع افراده ليبعد عنه هيمنة الاخر وليجد توازنا مجتمعيا قابلا للتعايش الايجابي..فلما تطلبين مقالا عن ديانة غير دينه و دين مجتمعه..فهل تستطيعين تقديم لنا دولة اسلامية ينتظم داخلها دين الله الاسلام كما كان هذا الأخير في بدايته-عهد الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم..فالانشاءات النظرية المدرسية لا تكفي للاقناع أبدا فلاأحد ضد الاسلام بعينه و لكن قبح الله السياسة و السلطة التي جعلت الناس متأسلمين و متطرفين و ارهابيين متهافتين على المادة فالواقع شيء آخر..

إضافة إلى سعيهم إلى تحريف التاريخ الإسلامي وتزييفه وتصوير العصور الذهبية لحركة الفتوح الإسلامية على أنها عصور همجية تسودها الفوضى والقتل والمطامع الشخصية...
هراء و اندفاع على أساس أن تلك الفترة بالتحديد هي سبب تراجع المسلمين عن دينهم و دخولهم في ما يصطلح عليه اليوم ب"أزمة المسلمين و ليس أزمة الاسلام"على اعتبار أن الخلافة الاسلامية لم تعد قائمة..


أما بالنسبة للتعليم فهاهم يبذلون ما في جهدهم إلى منع تدريس نصوص معينة لأنها واضحة صريحة في كشف باطل دعواهم..وبالتالي اعتبارها نصوص غير صالحة للناشئة ،فهل يعقل أن يكون القرآن غير صالح للناشئة...؟؟؟؟
تلك سياسة تعليمية تروم تهذيب الناشئة و غرس ثوابت الاخلاق و الاخوة والتسامح وليس القتل و نبذ الاخرو الكراهية فالطفل ورقة بيضاء كصخرة تنقش عليها ما شئت و من المستحسن كثيرا أن نبلغه مباديء اسلامية معتدلة و ليس الحروب و الغزوات و ما شابه ذلك في تلك السن..و القرآن الكريم مصون و محفوظ بقدرة الله و عاجلا أو آجلا سيتناوله ذاك التلميذ..
إضافة إلى نشرهم للإباحية والفوضى الأخلاقية، وتهديم بنيان الأسرة باعتبارها النواة الأولى في البنية الاجتماعية، وتشجيع ذلك والحض عليه وذلك عن طريق المطالبة بتطبيق قوانين تبيح الرذيلة ولا تعاقب عليها وتعتبر ممارسة الزنا والشذوذ من باب الحرية الشخصية التي يجب أن تكون مكفولة ومصونة ومنها أيضا الجهر بالأكل في رمضان ...أكل هذا لا يضرب في ثوابت الإسلام؟
سبق لي أن قلت لك أن تقدمين لنا دولة او مجتمعا واحدا في العالم يسود فيه الدين الاسلامي كما كان في عهد الرسول ذو الخلق العظيم
تلك ظواهر مجتمعية تنشأ بفعل انعكاسات العصر ايجابا و سلبا..فلكل مساره و سيرورته في الحياة نتيجة تربيته و وضعية تنشئته الاجتماعية..والله يفعل بعباده ما يشاء ثم ان علاقة الفرد مع الله علاقة مباشرة فله ما له و عليه ما عليه..
المهم أخي إكسبريس...لا مجال لي للدفاع عن الإسلام ، ولا مجال لك للدفاع عن العلمانية فالحق أحق أن يتبع،صحيح أن معرفتك ومعرفتي يُفترض أن تكون نسبية وليست الحقيقة المطلقة ولكن حين يتعلق الأمر بالمعرفة الإلهية فالله تعالى حق وليس نسبي لذلك يحق لمن يتبع دين الله أن يقتنع بأنه على حق ليس من باب الإعتماد على عقله القاصر الضيق النظرة فكل من اعتمد على عقله ضل ،ومن اعتمد على نفسه مل ...ولكن من اعتمد على الله فلا ضل ولا مل .وهذا هو السبب الذي يجعل العلمانيين المغاربة هم في قول مضطرب وفي تناقضات ومغالطات يؤفك عنها من أفك.
"اللهم اهدنا سواء السبيل "
مرة أخرى أن أعيد نشر مقالات ليس معنى ذلك أني أدافع عن العلمانية او أنشر حتى مقالات ذات بعد اسلامي أني اسلامي فلا داعي لهذه الاستنتاجات فشخصيا أعتبر نفسي مسلما متواضعا يقوم بواجباته الدينية اليومية أمين و صادق-على ما يبدو- في معاملاتي مع الآخرو الله الموفق و هو ناصر لدينه و لو كره الكافرون.
تحيتي






    رد مع اقتباس