عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-07-14, 10:44 رقم المشاركة : 4
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: القرآن...غير حياتي






21- {وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُ‌ونَ} [الشُّورى:37]
أذْكُرُ أنني في ليلة اختلفت مع زوجي وغضبتُ، وبعد أن خَرَج من المنزل أخذتُ المصحفَ لأَقرأ، وبدون تَعمُّد فتحتُ صفحة وبدأت أقرأ، حتَّى مررتُ بهذه الآية، ووالله لكأنَّني أوَّل مرَّة أعلمُ أنها آيةٌ من كتاب الله، فرددتها مرارًا فوجدتُ بردَها على قلبي، وهدأ غضبي وقرَّرت الصَّفْحَ عن شريكِ حياتي استجابةً لأمرِ ربِّي.




.
22- كنتُ في ما مضى غافلًا لاهيًا لا أفكر إلا في مصالحي..وذاتُ مرة -وأنا أصلِّي- سمعتُ الإمام يتلو قوله تعالى: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِ‌فُونَهُ كَمَا يَعْرِ‌فُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِ‌يقًا مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [البقرة:146]، وكنتُ ممَّن يحفظون من كتاب الله لكنِّي مقصِّرٌ في العمل، فخشع قلبي لها، ومن ذلك الحين بَدَأَتْ حياتي تتغيَّر، وبدأْتُ أخشعُ في صلاتي، ولله الحمد والمنَّة.







23- كنتُ مُعجَبًا جِدًّا بالغرب وحضارته، وفي يوم من الأيَّام كانت جَدَّتي معي في سيارتي، فأخذْتُ أحدّثُها عن حضارةِ الغربِ وتقدمِهم، فتَلتْ عليَّ قوله تعالى من سورة الرُّوم: {يَعْلَمُونَ ظَاهِرً‌ا مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَ‌ةِ هُمْ غَافِلُونَ} [الرُّوم:7] فأيقنْتُ أنْ لا شيء يعدل الإيمان.






24- أشهد أنَّ آيةً غيَّرت حياتي.. كنتُ مُولَعًا بسماع الأغاني الغربيَّة، وذاتُ مرّة وأنا أسير بسيارتي ثمَّ أَقْفلتُ المسجل؛ فإذا بقارئ في إذاعة القرآن يقرأ: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَ‌فُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّ‌حْمَةِ اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ يَغْفِرُ‌ الذُّنُوبَ جَمِيعًا & إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ‌ الرَّ‌حِيمُ} [الزُّمر:53] فشعرتُ أنَّ الله سبحانه يدعوني إلى التَّوبة، ومنذ ذلك الحين والأغاني من أبغض الأشياء إلى قلبي بفضل الله.






25- كنتُ على أحد الأرصفة مع زملائي، وصدري أضيقُ من سَمِّ الخياط! فأتى أحدُ الدعاة -لا أعرفه من قبل- فوَعَظنا وقرأ قوله تعالى: {وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ‌} [الملك:10] فتأمَّلتها، ووقفت معها كثيرًا، وكانت سببَ رجوعي إلى الله.


يتبع





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس