عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-03-02, 20:26 رقم المشاركة : 1
si sajid
بروفســــــــور
إحصائية العضو








si sajid غير متواجد حالياً


new1 الموارد البشرية العاملة في البحث العلمي بجامعة القاضي عياض تعاني الشيخوخة والهجرة إل


الموارد البشرية العاملة في البحث العلمي بجامعة القاضي عياض تعاني الشيخوخة والهجرة إلى الشمال
بواسطة: فضاءات
بتاريخ : الثلاثاء 02-03-2010 10:38 صباحا

اعتبر رئيس جامعة القاضي عياض محمد مرزاق أن جل العاملين في ميدان البحث العلمي بالجامعة يقتربون من سن التقاعد مما يطرح مشكل تشبيب هذه النخبة، مبرزا في تصريح صحفي أن الجامعة تعمل حاليا على إيجاد الحلول الناجعة لتشجيع الشباب على اقتحام ميدان البحث العلمي والبقاء في المغرب لأن عددا منهم، خاصة أولائك الذين يحضرون الدكتوراه في الميادين الحيوية، مطلوبون من طرف جامعات أجنبية وهيئات دولية من دول الشمال.
ومن جهته، أكد نائب رئيس جامعة القاضي عياض المكلف بالبحث العلمي والتعاون بومدين التانوتي أن الجامعة، ومنذ انطلاقتها، وضعت البحث العلمي ضمن أولوياتها حيث سارعت إلى خلق مختبرات مكنت فرق الباحثين من تطوير هذا المجال وبشكل مستمر خاصة في بعض المجالات التي تهم المنطقة، كالماء والتصحر ومرض البيوض الذي يصيب شجرة النخيل والصناعة الغذائية وميدان المواد.
وأبرز التانوتي أن علاقة جامعة القاضي عياض بنظيراتها بالمغرب، ليست في مستوى

الطموحات لأن هناك العديد من المشاريع التي يمكن أن تنجز سويا، وذلك راجع بالأساس إلى الإمكانات التي تعوز شيئا ما الطرفين، مشيرا إلى أنه أصبح لدى الجامعة، وبفضل البرنامج الاستعجالي، إمكانيات ذاتية لا بأس بها ستمكنها من تطوير التعاون الداخلي قبل التعاون الخارجي.
وشدد التانوتي على أن مشاركة جامعة القاضي عياض في هذه المشاريع ترجع بالأساس إلى كونها تملك رصيدا مهما في هذا الميدان الذي له صدى على الصعيد الدولي خاصة في بعض الميادين مثل الرياضيات والكيمياء والفيزياء الجيولوجيا والتي وصل البحث العلمي فيها إلى مستوى عالمي حيث تشارك مع مختبرات كبرى وتقوم بإصدار منشورات مشتركة معها معترف بها دوليا، مشيرا إلى أن التعاون الدولي بالنسبة لجامعة القاضي عياض يعتبر حيويا وجد هام.
وأبرز، في هذا السياق، أن الدعم الإضافي الذي منح لمختبرات البحث بلغ سنة 2007 حوالي خمسة ملايين درهم، وفي 2008 كان في حدود أربعة ملايين درهم، أما في 2009 فكان يقارب 10 ملايين درهم ( بفضل البرنامج الاستعجالي )
وسجل أن الإمكانات المادية ليست هي التي تعوز البحث العلمي حاليا، ولكن مشكل الموارد البشرية وهجرتها نحو الدول المتقدمة، معتبرا أن هذا المشكل يجب أن يوجد له حل على الصعيد الوطني يكون كفيلا بتشجيع الشباب على الولوج إلى المختبرات والتصدي بالتالي للإغراءات الأجنبية.
وشدد على ضرورة التفكير في إيجاد نظام للمنح يمكن الشباب الباحث من العيش مكرما ولا يشكل عبء على أسرته، مما من شأنه أن يسمح للبحث العلمي بالجامعة أن يكون في مستوى المتمنيات.
ومن جانبه، أوضح الأستاذ الباحث في كلية العلوم السملالية بمراكش شعبة الجييولوجيا عمر ويتام أن البحث العلمي في هذا المجال تعترضه عدة معوقات بسبب نقص في الإمكانيات المرصودة من بينها ضعف في وسائل التنقل ميدانيا وقلة التجهيزات وانخفاض عدد الطلبة المسجلين في السلك الثالث، مشيرا إلى أنه بالرغم من هذه العراقيل فقد استطاع الأساتذة الباحثون من بذل جهود كبيرة من أجل أن يصل البحث العلمي بهذه الشعبة إلى درجة الرقي وأن يكون رائدا سواء على المستوى الوطني أو الإقليمي أو الدولي.
وقال إنه على الرغم من الارتياح للنتائج المحققة في هذا الميدان وللرصيد الهام الذي تمت مراكمته والمتمثل أساسا في عدد المنشورات والرسائل الجامعية والمقالات العلمية، فإنه لم يصل بعد إلى الطموحات المنشودة.
ودعا الباحث ذاته إلى ضرورة تشبيب الأطر المشرفة على البحث العلمي والعمل على تحفيز الباحثين وتثمين مجهوداتهم من أجل مواكبة المسيرة العلمية المشرقة، وطنيا ودوليا، التي سارت فيها جامعة القاضي عياض التي جعلت من البحث العلمي أحد ركائزها.






    رد مع اقتباس