عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-07-03, 00:42 رقم المشاركة : 10
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

افتراضي رد: مراسلة مدير المناهج تثير انتقادات الفاعلين التربويين


بيت الحكمة.. احذروا المشككين في تجديد مناهج التربية الإسلامية وتخليصها من المضامين المتطرفة

  • طارق ضرار
  • كتب يوم السبت 02 يوليو 2016 م على الساعة 11:36
معلومات عن الصورة : بيت الحكمة.. احذروا المشككين في تجديد مناهج التربية الإسلامية وتخليصها من المضامين المتطرفة"
دخل بيت الحكمة على خط النقاش والجدال الذي صاحب تغيير اسم مادة التربية الإسلامية إلى التربية الدينية، ومبادرة وزارة بلمختار بحذف آيات تدعوا إلى الجهاد وتجديد الخطاب الديني في الكتب المدرسية، وإعادة صياغة المنهاج التربوي الديني بما يناسب الثوابث المغربية في القيم الإسلامية السمحة القائمة على الوسطية والاعتدال، والتسامح والتعايش مع مختلف الثقافات والحضارات الإنسانية.
وأوضح بيت الحكمة » أن المبادرة ستعمل على تأهيل عقول الناشئة بتمكينها من أدوات التحاور والتخاطب الديني العقلاني بتأهيل مقررات التربية الدينية وتخليصها من كل المضامين المنحرفة، والتأويلات الخاطئة و اللاتاريخية ، والسياقات التي تسيء قراءة وتأويل النصوص، والتوظيفات المتطرفة للنص الديني ».
وإعتبر « بيت الحكمة »، » أن بعض الجهات تتعمد التشكيك في روح المبادرة ومراميها وغاياتها بالترويج لطروحات وادعاءات، تشوش على هذه المبادرة بشكل متعمد كالقول بأن هذه الخطوة تمس بثوابت البلاد، وتتعارض مع إسلامية الدولة ، ومع الدستور المغربي ».
واستنكر « بيت الحكمة » ما وصفه بـ »الهجمة التي تشكك في صدقية المبادرة التنويرية » معتبرين » أن الهجمة التي تستهدف هذا المشروع تعلن معاكستها للدعوة الرامية إلى تأهيل مقررا ت التربية الدينية بخلفيات ايديولوجية ودعوية واضحة ».
وبين « بيت الحكمة » أن الدعوة لمراجعة مضامين مادة التربية الإسلامية تنسجم وطموحات بلادنا لتأهيل الدرس الديني بما ينسجم ومتطلبات التربية على القيم الإسلامية السمحة القائمة على الوسطية والاعتدال، والتسامح والتعايش مع مختلف الثقافات والحضارات الإنسانية، وكذا على ضرورة الانتصار للعقل والاجتهاد، والاختلاف ، والانفتاح الديني، في مرحلة تعرف تنامي المد الإرهابي، وتوسع دوائر الخطابات التكفيرية، والجهادية، والثقافات العنصرية والشوفينية القائمة على الكراهية، والعنف ، والتمييز ».
ووصف البيت المبادرة، » بالمشروع التنويري المستجيب لثقافة العصر، ومستجداته الكونية » مؤكدين أن « ذلك ما يزعج بعض الدوائر الرجعية التي تتاجر بالدين، وتتسلل إلى مرافق الدولة وبنيات المجتمع ، ومسالك التعليم عبر جمعيات مهنية، وتنظيمات موازية تسعى إلى تكريس خطاب ايديولوجي عقدي مناهض لأسس التحديث الديني،و الثقافي، والفكري ».







    رد مع اقتباس