ربما ليست من حقي الادلاء برايي كوني لست مغربية , واكيد لست ملمة بالنواحي المجتمعية هناك ,,ولكن هذه المواضيع دائما تحرك قي داخلي شيئا وهو : ماذا فعلنا نحن ؟وما دورنا كمسلمين غيورين على ديننا ؟ حيث لو ان كل مسلم حقيقي قام بدوره الذي على عاتقه في الدعوة الصالحة لما توصل الحال الى مانحن عليه..اما عن كون الحالة نضالا كما وردت في تساؤلك , فللنضال مقاييس لااظنها متوفرة , في (انشطتهم ) تلك والمعنية بالافطار جهرا او المطالبين بالحرية الجنسية ,,,..حيث ماذا يفعلوا هؤلاء ؟انهم انصاعوا للتنازع على القيم ,وللاسف وصل الحال بهم الى الاختيار بين القوانين الوضعية و الاحكام الاسلامية ..وهكذا يغيب الاسلام الحق عن حياتنا ..ولا شك بان شبابنا متاثرين بالعولمة , العولمة التي كانت في بدايتها فكرة اقتصادية بحتة ثم تحولت شيئا فشيئا لتدخل كل نواحي الحياة حتى الماكل والملبس ..وطبعا التقاليد والعادات ..وووو..وكيف لايتاثروا وهم غير محصنين اذ لايكاد
خلفياتهم الثقافية و الايمانية تكون معدمة , ويبطل العجب لو اسلمنا بان العولمة عملت عملها على شباب دول العالم المتقدمة , منه الصين و فاليابان مثلا ..فكيق يكون شبابنا بمعزل عن هذا التاثير .
هناك فئتين مختلفتين كما ذكرت وبالطبع تزداد دائرة الاختلاف كلما مر الزمن لو لم نخطط لمواجهتها , وبرايي دائما يكون الاختلاف محمودا اذا كان الهدف فيه الوصول الى هدف مشترك , او اشياء مشتركة حتى لو كان الهدف هو التعايش تحت راية الاختلاف بسىلام ووئام فالاختلاف حكمة ربانية وارادة الهية ..وقد يكون البعض منهم صاحب رؤيا وفكرة ولكن ايضا هناك عابثين ماجنين شغلهم الشاغل التقليد الاعمى ..والمهم هنا هو انهم اقنعوا انفسهم بمشروعية قضيتهم ..
ولكن ماذا عن الجهة الاخرى من التيار ؟ التيار المحافظ ,كما سميته ؟
هل كثفوا الدعوة الى دينهم ؟هل ادوا ادوارهم جيدا ؟هل حرصوا على الاقناع بالعقل و المنطق ؟واللين والموعظة الحسنة ؟
لانه في رايي لا مجال للدعوة بالاكراه ,,فلنحاسب انفسنا قبل ان نحاسب ..العنف و التعصب لا ياتي بنتيجة وللاسف سمعناها كثيرا هنا وهناك في بعض الدول الاسلامية , في حالات من الافطار علنا في رمضان ..نعم هم تقودهم غرائزهم وانحرفوا بمبادئهم لصالح اهواءهم ونوازعهم ., ولكن على الطرف الاخر استثارة العقول والدعوة بالفعل و القول الحسن....
مع شكري