ثانكس .... ميرسي .... بليز ..... هاى .... باى هل تستخدم هذه الكلمات ( سورى – بليز – نو بروبليم – باردون – ميرسى ) وكلها كلمات أجنبية .. وقد كثر إستعمال هذه الكلمات ، والغريب أن هذه الكلمات أصبحت متداولة بين المثقفين والجهلاء أيضا ، أو بمعنى أدق من لم يعرفوا الإنجليزية أو الفرنسية نطقا أوكتابة !! فلقد رأيت إمرأة فى سن جدتى ويمكن أكبر تقول على المصعـد ( اللفت ) عندما سألتنى وين اللفت !! فضلا عن من يقولون عليه ( الأسانسير ) وهى كلمة فرنسية !! أود أن أقول لكم أن فى فرنسا اللغة الفرنسية ( عزيزة جدا ) ويتمسكون بها فى تعاملاتهم ، ومن الصعب أن تجد من يحدثك بالإنجليزية إذا بادرته بالإنجليزية سائلا أو مستفسرا رغم أنه يتقنها ، فهم يتمسكون بلغتهم ولا يستغنون عنها إلا خارج فرنسا حيث التعامل بالإنجليزية رغما عنهم !! أما فى لندن فلن تجد من يحدثك بالعربية أو من يحدثك بها إلا إذا كان عربى الأصل !! كما أن الإنجليز والأمريكان لايتحدثون بكلمات عربية فيما بينهم كما نفعل نحن بكلماتهم مع بعضنا . وهم لايتداولون كلماتنا العربية إلا مجاملة لنا ومعنا وينطقونها مكسرة أو قل ( مدشدشة أومدغدعة ) مثل كلمات ( اسلامواليكو – شوكرا – أفوا ) أى ( السلام عليكم – شكرا – عفوا ) أما فيما بينهم فلا يحدث هذا ولكن فقط معنا وكما قلت مجاملة لنا !! فلنتحدث الإنجليزية والفرنسية معهم فقط ولنتمسك بلغة القرآن الكريم لغتنا العربية الجميلة ولو من باب التعصب لعربيتنا وعروبتنا .. ولقد صدق الشاعر حينما قال فى هذا الإختلاط اللغوى : سـرت لوثة الأفرنج فيها كما سـرت *** لوثة لعاب الأفاعى فى مثيل فرات