عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-06-26, 12:28 رقم المشاركة : 824
بالتوفيق
مشرف منتدى التعليم الثانوي التأهيلي
 
الصورة الرمزية بالتوفيق

 

إحصائية العضو







بالتوفيق غير متواجد حالياً


وسام الرتبة الثانية  في مسابقة القرآن الكريم

المرتبة الأولى في مسابقة صور وألغاز

وسام المرتبة الأولى للمسابقة الرمضانية الكبرى 2015

بالتوفيق

افتراضي رد: أمثال و حكم شعرية




أَسِيْرُ الخَطَايَا عِنْدَ بَابِكَ يَقْرَعُ ... يَخَافُ وَيَرْجُو الفَضْلَ فَالفَضْلُ أَوْسَعُ
مُقِرُّ بِأَثْقَالِ الذُّنُوبِ وَمُكْثِرٌ ... وَيَرْجُوكَ فِي غُفْرانِهَا فَهْوَ يَطْمَعُ
فَإِنَّكَ ذُوْ الإِحْسَانِ وَالجُوْدِ وَالعَطَا ... لَكَ المَجْدُ وَالإِفْضَالُ وَالمَنُّ أَجْمَعُ
فَكُمْ مِن قَبِيْحٍ قَدْ سَتَرْتَ عَنَ الوَرَى ... وَكَمْ نِعَمٌ تَتْرَى عَلَيْنَا وَتَتْبَعُ
وَمَنْ ذَا الذِي يُرْجَى سِوَاكَ وَيُتَّقَى ... وَأَنْتَ إِلهُ الخَلْقِ مَا شِئْتَ تَصْنَعُ
فَيَا مَنْ هُوَ القُدُّوْسُ لا رَبَّ غَيْرَهُ ... تَبَارَكْتَ أَنْتَ الله لِلْخَلْقِ مَرْجِعُ
وَيَا مَنْ عَلَى العَرْشِ اسْتَوى فَوْقَ خَلْقِهِ ... تَبَارَكْتَ تُعْطِي مَنْ تَشَاءُ وَتَمْنَعُ
بِأَسْمَائِكَ الحُسْنَى وَأَوْصَافِكَ العُلَى ... تَوَسَّلَ عَبْدٌ بَائِسٌ يَتَضَرَّعُ
أَعِني على المَوْتِ المَرِيْرَةِ كأْسُهُ ... إِذَا الرُّوحُ مِنْ بَيْنِ الجَوانِحِ تُنْزَعُ
وَكُنْ مُؤْنِسِي في ظُلْمَةِ القَبْرِ عِنْدَمَا ... يُرَكَّمُ مَنْ فَوْقِي التُّرَابُ وَأَوْدَعُ
وَثَبِّتْ جَنَانِي لِلسُّؤَالِ وَحُجَّتِي ... إِذَا قِيْلَ مَنْ رَبٌّ وَمَنْ كُنْتَ تَتْبَعُ
وَمِنْ هَوْلِ يَوْمٍ الحَشْرِ وَالكَرْبِ نَجَّنِي ... إِذَا الرُّسْلُ وَالأَمْلاكُ وَالنَّاسُ خُشَّعُ
وَيَا سَيِّدِي لا تُخزنِي في صَحِيْفَتِي ... إِذَا الصَّحْفُ بَيْنَ العَالَمِيْن تُوَزَّعُ
وَهَبْ لِي كِتَابِي بِاليَمِيْنِ وَثَقّلنْ ... لِمِيْزَانِ عَبْدٍ فِي رَجَائِكَ يَطْمَعُ
وَيَا رَبِّ خَلِّصْنِي مِن النَّارِ إِنَّهَا ... لَبِئْسَ مَقَرُّ لِلْغُوَاةِ وَمَرْجِعُ
أَجِرْنِي أَجِرْنِي يَا إِلَهِي فَلَيْسَ لِي ... سِوَاكَ مَفَرُّ أَوْ مَلاذٌ وَمَفْزَعُ
وَهَبْ لِي شِفَاءً مِنْكَ رَبِّي وَسَيِّدِي ... فَمَنْ ذَا الذِي لِلْضُّرِّ غَيْرُكَ يَدْفَعُ
فَأَنْتَ الذِي تُرْجَي لِكَشْفِ مُلَمَّةٍ ... وَتَسْمَعُ مُضْطَّرًا لِبَابِكَ يَقْرَعُ
فَقَدْ أَعْيَتِ الأَسْبَابُ وَانْقَطَعَ الرَّجَا ... سِوَى مِنْكَ يَا مَنْ لِلْخَلائِقِ مَفْزَعُ
إِلَيْكَ إِلهي قَد رَفَعْتُ شِكَايَتِي ... وَأَنْتَ بِمَا أَلْقَاهُ تَدْرِي وَتَسْمَعُ
فَفَرِّجْ لَنَا خَطْبًا عَظِيْمًا وَمُعْضِلاً ... وَكَرْبًا يَكَادُ القَلْبُ مِنْهُ يُصَدَّعُ
وَمَاذَا عَلَى رَبِّي عَزِيْزٌ وَفَضْلُهُ ... عَلَيْنَا مَدَى الأَنْفَاسِ يَهْمِي وَيَهمَعُ
فَكَمْ مِنْحٍ أَعْطَى وَكَمْ مِحَنٍ كَفَى ... لَهُ الحَمْدُ وَالشُّكْرانُ وَالمَنُّ أَجْمَعُ
وَأَزْكَى صَلاةِ اللهِ ثُمَّ سَلامُهُ ... عَلَى المُصْطَفَى مَنْ في القِيْامَةِ يَشْفَعُ







التوقيع

    رد مع اقتباس