عذرا لغتي ... فحالك يرثى له .. لكن مازلنا نحمل هذا الولاء لك ... فمهما تجاوزنا حدودنا في حقك فبالتأكيد لازلنا نفضلك ونحبك .. لغتنا ... بحر كلماتها فياض ونهر معانيها معطاء وأمطار مفرداتها غزيرة ... فأين نحن من هذا النعيم كله ، خلقنا بلسان عربي ونأبى الاعتراف والحديث به !!! إلى متى سنعرض عنها ؟؟؟ إلى متى سنستمر في هجرها ؟؟؟ أخوتى .. ف لنكن أصحاب خطوة إيجابية .. لا نزيد على لغتنا آلامها .. فلنبدأ الطريق بخطوة صغيرة على الأقل فلتكن كتابتنا عربية فصحى وسيأتي الأمر تلو الآخر .. ولنجعل هدفا داخلنا لنسعى إلى إعادة الفصحى من جديد ..