عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-06-22, 00:33 رقم المشاركة : 18
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي


حدث في مثل هذا اليوم ((16)) رمضان


السادس عشر من شهر رمضان المُبارك


58 هـ


في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك

الموافق للثاني عشر من شهر تموز

للعام الميلادي 678،

توفيت

السيد عائشة أم المؤمنين

{رضي الله عنها}

زوجة النبي مُحَمّد صلى الله عليه وسلم

توفيت بعد إنتقال الرسول الكريم إلى الرفيق الأعلى

بسبعة وأربعين عاماً،

ودُفنت في

البقيع،

وكان عمرها آنذاك سبعة وستين عاماً.

كانت من أحب نساء الرسول إليه،

وتحكي (رضي الله عنها) عن ذلك فتقول:

((فضلت على نساء الرسول بعشر ولا فخر:

كنت أحب نسائه إليه،

وكان أبي أحب رجاله إليه،

وتزوجني لسبع وبنى بي لتسع (أي دخل بي)،

ونزل عذري من السماء (المقصود حادثة الإفك)،

واستأذن النبي صلى الله عليه وسلم نساءه في مرضه قائلاً:

إني لا أقوى على التردد عليكن،

فأذنّ لي أن أبقى عند بعضكن،

فقالت أم سلمة:

قد عرفنا من تريد، تريد عائشة،

قد أذنا لك،

وكان آخر زاده في الدنيا ريقي،

فقد استاك بسواكي،

وقبض بين حجري و نحري، ودفن في بيتي)).


لقد عاشت السيدة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم

لتصحيح رأي الناس في المرأة العربية،

فقد جمعت (رضي الله عنها)

بين جميع جوانب العلوم الإسلامية،

فهي السيدة المفسرة العالمة المحدثة الفقيهة.

وكما ذكرنا سابقاً فهي التي قال عنها

رسول الله صلى الله عليه وسلم:

أن فضلها على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام،

فكأنها فضلت على النساء.



كما أن عروة بن الزبير قال فيها

(ما رأيت أعلم بفقه ولا طب ولا شعر من عائشة))،

وأيضا قال فيها أبو عمر بن عبد البر

( إن عائشة كانت وحيدة بعصرها في ثلاثة علوم علم الفقه وعلم الطب وعلم الشعر)).

وهكذا فإننا نلمس عظيم الأثر للسيدة التي اعتبرت نبراساً منيراً

يضيء على أهل العلم وطلابه،

للسيدة التي كانت أقرب الناس لمعلم الأمة وأحبهم،

والتي أخذت منه الكثير وأفادت به المجتمع الإسلامي

.





137 هـ

في 16 من رمضان 1307 هـ

الموافق 6 مايو 1890م:

أبصر النور العالم الكبير

حسنين محمود حسنين مخلوف

{ مفتي الديار المصرية} .







409 هـ

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك

صام المسلمون في كشمير لأول مرة،

تمكن رجل من مدينة غزنة الأفغانية

يدعى

سبك تاكين

من تأسيس دولة قوية في أفغانستان،

سُمية {الدولة الغزناوية}،

توسعت حتى دخلت أراضي ما وراء النهر،

وشملت البنجاب الهندية،

حاول محمود الغزناوي،

الحاكم الثالث لهذه الدولة،

أن يغزوا كشمير مرتين،

بيد أن المحاولتين بائتا بالفشل،

فقد كانت الأمطار والفيضانات تمنع الجيوش من دخولها،

في المرة الثالثة زحف الغنزاوي

برجاله الأفغان تجاه كشمير الهندوسيّة،

وعند وصوله إلى حدود الولاية

، خرج إليه حاكمها، فرحب به وأسلم على أيديهم من دون قتال،

وصاموا رمضان عام 1019 للميلاد

الموافق للعام التاسع بعد المائة الرابعة

للهجرة النبوية الشريفة لأول مرة،

حكم الغزناويون كشمير،

ثم من بعدهم حكمها سلاطين مسلمين،

إلى أن تمّ تقسيم الهند إلى دولتين هندوسية وإسلامية،

فأنشئت باكستان في الغرب

وباكستان الشرقية أي بنغلادش في شرق الهند،

ورفضت الهند تسليم كشمير

ذات الأغلبية المسلمة إلى باكستان،

ومنذ ذلك التاريخ والكشميريون يجاهدون لإستقلالهم.









675 هـ

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك

رحل

أبو الفضل مُحَمّد بن عليّ بن الحسين الخلاطيّ،

سمع ببغداد ودمشق،

ثم إنتقل إلى القاهرة،

فناب في الحكم،

حدّث وصنّف كتباً عديدة،

منها

قواعد الشرع وضوابط الأصل والفرع على الوجيز،

مات في القاهرة في مثل هذا اليوم.







694 هـ

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك

المصادف ليوم الأحد في الحادي والثلاثين من شهر تموز

للعام الميلادي 1295،

رحل

الشيخ الخطيب المفتي، شرف الدين المقدسيّ،

سمع الحديث، وكتب حسناً، وصنّف فأجاد وأفاد،

ولّي القضاء والنيابة والتدرّيس والخطابة في دمشق،

كان مدرّس الغزاليِّة ودار الحديث النوريّة مع الخطابة،

كان يتقن فنوناً كثيرة من العلوم،

له شعر حسن، جاوز السبعين

ودُفن بمقابر باب كيسان،

ومن شعر الخطيب شرف الدين بن المقدسي :





أحجج إلى الزهرِ لتسعى بهِ وارمِ جمارَ الهمِ مستنفراً



من لم بطف بالزهرِ في وقته من قبل أن يحلٌ قد قصراً













727 هـ

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك

رحل

إبن الزُّمُلْكانيّ

العلاّمة

كمال الدين مُحَمّد بن عليّ بن عبد الواحد بن عبد الكريم الأنصاريّ،

قال الإمام الذهبي:

{{كان عالِم العصر وكان من بقايا المجتهدين ومن أذكياء زمانه تخرّج به الأصحاب}}،

مولده بدمشق في شوال سنة سبع وستين وستمائة للهجرة،

قرأ الأصول على الصفيّ الهنديّ،

والنحو على بدر الدين بن مالك،

ألّف عدّة تصانيف،

طُلب لقضاء مصر، فقد من فمات ببلبيس

وحُمل إلى القاهرة ميتاً

ودُفن قريباً من قبر

الإمام الشافعي

{رضي الله عنه}.









762 هـ






في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك

الموافق للعشرين من شهر تموز

للعام الهجري 1361،

أبصر النور العلاّمة

، فيد عصره، ووحيد دهره، عمد المؤرخين، وقاضي القضاة،

بدر الدين إبي مُحَمّد محمود إبن أحمد العِّيتي،

هو أحد الذين قاموا بشرح صحيح الإمام البخاري

في الحديث الشريف

وهو بعنوان

{عمدة القاري بشرح صحيح الإمام البخاري}

، عُدّ هذا الشرح من أعظم الشروح في فن الحديث

وفيه يقول العلاّمة المؤرخ إبن خلدون:

{صحيح البخاري دّينٌ على الأمة، لم يقضيها عنها إلا الإمامان، إبن حجر والعِّيتي}،

أما شرح إبن حجر العسقلاني،

فهو بعنوان

{فتح الباري}،

وهو كذلك من أعظم شروح البخاري.







    رد مع اقتباس