المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روبن هود
أختي صانعة النهضة.
لدي شعور أن فرص التغيير والتغير في هذا الشهر تضيع مني ربما تأثرا بالمناخ العام. فما ألاحظه هو أن المناخ العام الذي نعيش داخله يمثل نوعا من التثبيط لأن الممارسات في رمضان أبعد ما يكون عن الغايات التربوية والروحية لهذا الشهر، لأن الفوضى تصبح السمة الغالبة: فوضى في المساجد، فوضى في الإعلام، فوضى في الأسواق والشوارع، خصومات، سرقة...
المسجد وحده يمثل قصة، وكم أتمنى ان يكون المسجد أكثر الأماكن نظافة وهدوءا، تدخل إليه قبل الصلاة وتسمتع بالسكينة وأنت تنتظر الفريضة، وبعد ذلك تؤدي الصلاة، ثم تحضر درسا فقهيا أو تربويا على يد شخص يدري ما يقول، وتنصرف راشدا في سكينة... هذا غير موجود.
المناخ لا يساعد على سمو الروح. أرجو ألا تفهمي من هذا أنني أزرع الفوضى في الشوارع وأهوى الخصومات ههههه
لكن صدقيني أختي. الحالة التي يكون عليها الوضع في رمضان غير مرضية، وهذا رأيي لا ألزم أحدا به، لأن الأشياء قد تكون مختلفة في أماكن أخرى.