نحمل الحكومة المسؤولية الكاملة في تدفق السلع الصهيونبة ببلدنا سواء في هذا الشهر المبارك رمضان ، أو في باقي رمضان ، أن محرقة غزة لن ننساها أبدا ، قصفت بأبشع الأسلحة الفتاكة والمحرمة دوليا بشهادة أصدقاء الصهاينة ، وكيف لنا أن نفطر على دماء إخواننا الفلسطينيين العزل المحاصرين ، على مرآى ومسمع من العالم ، أبها الشعب المغربي ، ويامن يقدر الأم الفلسطينية الثكلى واليتامى ووو ، قارن بين دعم الاقتصاد الإسرائيلي بشرائك لتموره ، وبين مسح دموع الفلسطينيين ، ولو من بعيد ، بالابتعاد عن تمور الصهاينة ، ولكن ، كبف لنا ذلك ؟ يدسون بضاعتهم في أسواقنا بأسماء مستعارة ، ولول مشبوهة ، فالرجاء كل الرجاء ، من وقعت يده على نوع منها ، وتيقن أنها لأعداء الأمة اإسلامية ، ألا يبخل علينا بذكر علاماتها ن حتى نتصدى لها في أسواقنا ، والسؤال المطروح ، ألهذا الحد يعجز مسؤولينا عن كشف تمورإسرائيل وهي تغزو بلدنا ؟؟؟؟؟؟