***عمر بن الخطاب رضى الله عنه ، (( الفاروق)) الخليفة الثاني .. الرجل القوي الجسور ، الذي ارتفع شأن الدين به ، فكان خير من أسلم في تلك الفترة الحاني على أمته ، كان إذا مشى في طريق مشى الشيطان من طريق غيره !! شهامته ، عقله ، رجاحته ...كم نحتاج لفاروق مثله ,.,, كم نحتاج لرجل ، يرفعنا ويرفع أمتنا من جديد .. رحمك الله ياعمر بن الخطاب ***بصمة عثمان بن عفان ( رضي الله عنه) عثمان بن عفان ذا النورين رضي الله عنه وأرضاه زوج بنتا رسول الله صلى الله عليه وسلم رقيه وأم كلثوم كلما قرأت قصة حزنه الشديد على رحيل زوجته الحبيبه أم كلثوم وكيف حزن على إنقطاع نسبه بالرسول صلى الله عليه وسلم بوفاتها فواساه الرسول صلى الله عليه وسلم قائلاً : لو كان عندنا ثالثه لزوجناكها يا عثمان و لا ننسى بصمة عثمان وجيش العسرة: حيث جهَّز عثمان ثلث الجيش جهزهم بتسعمائة وخمسين بعيرًا وبخمسين فرسًا. قال ابن إسحاق: أنفق عثمان في ذلك الجيش نفقة عظيمة لم ينفق أحد مثلها. وقيل: جاءعثمان بألف دينار في كمه حين جهز جيش العُسرة فنثرها في حجر رسول الله صلى الله عليه و سلم. و كانت من أهم بصماته في عهد خلافته : فتحت في أيام خلافة عثمان الإسكندرية ثم أرمينية والقوقاز وخراسان وكرمان وسجستان وإفريقية وقبرص. وقد أنشأ أول أسطول إسلامي لحماية الشواطيء الإسلامية من هجمات البيزنطيين. كان من أهم إنجازاته كتابة القرآن الكريم الذي كان قد بدأ بجمعه في عهد الخليفة أبي بكر الصديق (رضي الله عنه).