عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-06-16, 14:45 رقم المشاركة : 6
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: هل تتقدم أمة تفكر بلسان غيرها ؟!


الصمدي: الهوية والتنمية تتجاذبان نقاش لغات التدريس بالمغرب










قال خالد الصمدي، رئيس المركز المغربي للدراسات والأبحاث التربوية رئيس فريق البحث في القيَم المعرفية بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، إنَّ المشكل الذي تطرحه لغة التدريس في المدرسة المغربية لا يكمنُ في اللغات المُدرَّسة، بل في طريقة تدريس هذه اللغات، والتي تجعل مستوى الطلاب ضعيفا.


وأوضح الخبير المغربي في مجال التربية في مداخلة له ضمن ندوة نظمتها جمعية "الأماكن" في موضوع "القيم عند المهدي المنجرة" بكلية علوم التربية بالرباط، بمناسبة الذكرى الثانية لوفاته، أنّ الطالبَ قبل الصعود إلى التعليم العالي، يجب أن يمتلك ثلاث لغات، لغته الأصلية، ولغتان للبحث.


الصمدي أشار إلى أن إستراتيجية المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي 2015-2030، أخذت هذا الأمر بعين الاعتبار، وذهبتْ في اتجاه اعتماد "التناوب اللغوي"، الذي يُخوّل للأستاذ تدريسَ مادّة واحدة بلُغتيْن (العربية والفرنسية مثلا)، بهدف تقوية معارف التلاميذ في اللغات.




وفي الوقت الذي ما زالَ فيه النقاش دائرا حول لغة التدريس في المغرب، قالَ الصمدي إنّ الجدل حول اللغة في المغرب يتجاذبه طرفان، الأول يُناقش الموضوع بمنطق الهوّية ويغفل التنمية وعلاقة اللغة بها، في حين يعطي الطرف الثاني أهمية لجانب التنمية ويغفل بُعْدَ الهوية، مضيفا: "هذا أدّى إلى انحراف النقاش إلى الشعبوية والإيديولوجية".


وأشارَ المتحدث، في هذا السياق، إلى موقف المفكر المغربي الراحل المهدي المنجرة، مبرزا أنّه حينَ قال إنّ اللغة العربية يمكن أن تكونَ لغةَ العلوم، انطلق من تجارب بعض البلدان الصغيرة التي تستعمل لغتها في التعليم، مثل بلغاريا، "لكن مع الانفتاح على اللغات الأخرى، فالبلغاريون يَدرسُون بلغتهم، ولكنهم يتقنون لغات أخرى"، يقول الصمدي.


من جهة أخرى، اعتبر الخبير التربوي المغربي أنَّ النموذج التقليدي للمدرسة في العالم بأسره "يمرّ بأزمة"، وربَط "نفور" التلاميذ من المدرسة بكون النموذج التقليدي لم يَعُد يساير تطلعاتهم، خاصّة في ظلِّ التطوّر التكنولوجي الهائل الذي يعرفه العالم، والذي يُتيح للتلاميذ طرائق شتّى للتعلّم، بعيدا عن النموذج المدرسي الكلاسيكي.






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس