والنوع الثاني من أنواع الإحسان: الإحسان في العمل الوظيفي والمهني: بأن تخلص وتنصح وتتقن وتحسن في عملك، تقوم بواجبك ولا تغش في عملك أو صنعتك أو بيعك وشرائك، وهذا مقتضى الأمانة، قال تعالى : (وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا) وفي الحديث: (مرَّ النبي بالسوق فوجد رجلاً جالساً أمام صُبرة طعام، فأدخل النبي يده فيها ليعرف جودته، فخرجت يده مبتلة، فقال: ما هذا يا صاحب الطعام؟ فقال الرجل: أصابته السماء يا رسول الله، يعني نزل عليه المطر، فقال له موجهاً ومنبهاً هلّا جعلت ذلك في ظاهره، من غشّنا ليس منا). النوع الثالث: الإحسان إلى الغير وهو معاملة الخلق بخلق القرآن يتبع