عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-05-16, 16:42 رقم المشاركة : 10
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: الدور التربوي للحلقات القرآنية









الحلقات والمؤسسات القرآنية قدمت نموذجاً رائعاً في العالم الإسلامي في استنقاذ الأجيال من مخالب الاستعمار الثقافي والفكري؛ وذلك حين أعادت كتاب الله العزيز إلى اهتمامات الأطفال والشباب من خلال حلقات القرآن الكريم المنتشرة طولاً وعرضاً.
وهو جهد عظيم مشكور.. لكن واقع الممارسة التعليمية في كثير منها بحاجة إلى مزيد تأصيل وتنظير للارتقاء بأداء العملية التعليمية داخل هذه الحلقات والمؤسسات القرآنية.

إن النص القرآني يربي في الإنسان: الضمير والوجدان، ويضيئهما بنوره ويجعلهما حاكماً على تصرفاته، وبالتالي لا يكون الإنسان بحاجة إلى الرقيب الخارجي أو إلى تلك النظم الكثيرة التفاصيل لكي تحد من مخالفاته.. هكذا يربي القرآن الكريم المؤمنين ويجعل كل فرد منهم قرءاناً يمشي على الأرض.

إن من أهم النتائج التي ينبغي التنبه لها: أن القرآن الكريم يسلك مسلك التكرار، المتنوع الأساليب، ليحصل المقصود منه، وهو تربية النفس الإنسانية على ما يريده الله تعالى {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ} [ص: 29]، {مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْـحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا} [الجمعة: 5].

وحين نتحدث عن «تربية الطلاب على كتاب الله تعالى» فنحن نتحدث عن ثلاثة أشياء:
الطلاب، وكتاب الله، والتربية على معاني كتاب الله،

ولا يمكن أن تتفاعل هذه الأشياء الثلاثة لتخريج قرّاء يفهون مراد الله من كتابه ويعملون به إلا بوسيط يعرف الكتاب ومعانيه، ويقوم بتربية الطلاب عليه.. ذلكم هو معلم القرآن.

يتبع





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس