عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-05-13, 20:05 رقم المشاركة : 4
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: تبرئة الرسول الأمين من أساطير المحدثين .. "خرافة الوزغ"


العلامة الثالثة : منافرة العقل:




الحديث الذي يرفضه العقل المشترك بين الناس ، وتستقبحه الفطرة السليمة ، موضوع أو منحول أو محرف عند المحدثين ، ويسمونه "المنكر"، لكنهم لا يطبقون هذه القاعدة على بعض الأساطير التي تردهم بأسانيد صحيحة أو ترويها الكتب "المقدسة" كالصحيحين .
وخرافة الوزغان منكرة عقلا ، مستقبحة فطرة لهذه الأوجه :




الوجه الأول :


إن الوزغ مخلوق ضعيف لا يمكن أن يتحمل الاقتراب من النار الضخمة للنفخ عليها ، إذ سيحترق بمجرد اللهيب والشظايا المتطايرة ، لذلك نرى الحيوانات الضخمة والحشرات الدقيقة تبدأ بالفرار إذا أحست بوجود نار قريبة.
ولو قمنا بتجربة على الوزغ ، لرأيته أشد المخلوقات فزعا من النار .


فهل كانت أجداده عملاقة ؟ وهل كانت مصفحة ضد الاحتراق ؟


الجواب : زعم بعض علمائنا ، بسطاء العقول ، أن الوزغة كانت امرأة يهودية مسخت لأنها كانت تنفخ النار ، ونسي هؤلاء المساكين أن اليهود لم يكونوا موجودين زمن إبراهيم ، وأن المسخ لا نسل له ، وأن النار كانت عظيمة لا تفتقر لمن ينفخ عليها .
ولسنا نستبعد بعد هذا أن يكون رواتنا الأوائل وضعوا هذه الأخبار نكاية في اليهود وحقدا.




الوجه الثاني :
لو جمعنا أوزاغ الدنيا لتنفخ على نار ضخمة حتى يرتفع لهيبها ولا تخمد ، لما كان لنفخها أي أثر يذكر .
فهل يعقل أن يصور لنا النبي عليه السلام أوزاغ بلدة سيدنا إبراهيم على صور منافيخ ، وهو الخبير بقدرات الوزغ العارف بضعفها وقلة حيلتها لأنه كان ابن البيئة البدوية الصحراوية ؟




الوجه الثالث :


إن الحيوانات والحشرات لا تعرف الحقد والانتقام إلا ممن يؤذيها ، إلا أن تكون أليفة مدجنة كالكلاب ، فيحرشها أصحابها على مخلوق ما .
فهل كان سيدنا إبراهيم يؤذي الأوزاغ ؟ أم كانت أليفة مدجنة عند النمرود ؟




الوجه الرابع :
لا تستطيع الحيوانات والحشرات أن تكتشف وظيفة النفخ على النار بنفسها إذ لا عقل لها .
ومعظم المخلوقات ، ومنها الوزغ ، لا يعقل أن تتعلم النفخ على النار الضخمة ولو بواسطة مدرب بشري.


فهل كانت أوزاغ مولانا إبراهيم عاقلة ؟ أم كان للنمرود جيش من المدربين للوزغات على النفخ ؟ وهل عَدِم المنافيخ حتى نادى على الوزغان ؟


أي عقل هو عقل الرواة ؟ وأي إرهاب كان يمنع الحفاظ الكبار من عرض الأساطير على كتاب الله والعقل نعمة الله ؟


العلامة الرابعة : إثبات ضعف أحاديث الخرافة ونكارتها بالصنعة الحديثية:

يتبع






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس