عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-05-04, 20:32 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

للنقاش المقاربة الإصلاحية مشروع مضطرب وتنزيل متعثر



المقاربة الإصلاحية مشروع مضطرب وتنزيل متعثر


بالنظر إلى الحالة العامة التي بات يعيشها الشأن التربوي التعليمي، وما أفرزه الإجماع الحاصل بصدده، الأمر الذي فرض البحث عن مخرج للأزمة التي عبد الحفيظ زياني تجسدت، حتى أصبح إيجاد خطة عاجلة للإصلاح، وصياغة مشروع تربوي جديد،

من الأساسيات، خصوصا إذا كان حضور الطابع التشاركي أمرا إلزاميا ومفروضا، حتمته اللحظة وضروراتها، مما فرض فتح نقاش يمتلك طابع تقرير مصير منظومة التربية و التكوين في شكلها الشمولي .


فالمسألة اقتضت خطوات: بدأت، في مرحلتها الأولى، باعتماد منهج يتسم بطابع علمي، من خلال تشخيص العملية، بناء على أسئلة ركزت على لاشك أن الإطار العام لبيداغوجيا الإصلاح قد انطلقت من حقيقة قارة وثابتة، جعلت كل الأطراف معنيين في جميع أشواط ومراحل القرار التربوي، الإشكاليات المطروحة، رصد العلة، ثم العلاج الذي يعتمد على الانتقائية في الحلول، قصد إيجاد الصواب،


يليه اتخاذ القرار الأنسب، شريطة أن يتصف هذا الأخير بالجدوى، لذا فمن المفروض اعتماد الآليات الكفيلة بحسن تصويب وتعديل الوضع، للخروج من نفق الأزمة، التي تعد نتاج تراكمات أدت إلى وضعية وصفها الجميع بالسكتة القلبية، الأمر الذي قد يضعنا أمام إشكالات أخرى تتفرع عن الأزمة الفعلية : الاعتماد الكلي على التنظير و إسقاطه في اتجاه التطبيق الميداني، في الوقت الذي كان يفترض العكس، والانطلاق من الدراسات و التقارير البعيدة عن الجانب السسيوبيئي، وهو توجه يطغى عليه الجانب التجريدي، الذي يبقى حبيس النظريات و الآراء، ما لم تزكيه التجربة، ومن تمة اعتماد طرائق تنزيل عمودية قد لا تنسجم و الوضع الحقيقي، إلى جانب الطابع الطارئ للمشروع، الذي فرض هو أيضا برنامجا تم إنزال أساسياته ومضامينه، قصد تعميمه في ظرف زمني قياسي .


بناء على دراسة الوضعية الراهنة، جاءت المشاورات، التي أفرزت ما أطلق عليه بالتدابير ذات الأولوية، لكنها لم تعرض كأرضية للنقاش، بل جاء تنزيلها موسوما بطابع تقريري إلزامي، كتحصيل حاصل، فاعتماد مسمى التدابير ذات الأولوية، التي جعلت من ركائزها التسع :

التمكن من التعمات الأساس،

التمكن من اللغات الأجنبية،
دمج التعليم العام والتكوين المهني وتثمين التكوين المهني،
الكفاءات العرضانية والتفتح الذاتي،

تحسين العرض المدرسي،

التأطير المدرسي،

الحكامة،

تخليق المدرسة،
التكوين المهني

تثمين الرأسمال البشري وتنافسية المقاولة،

جعل شعار التدابير ذات الأولوية من هذه الخطوات نهجا حاسما على درب الإصلاح المنشود، يفرض صياغة تقارير تركيبية و العودة بها في اتجاه المنحى الذي جاءت منه : محليا، إقليميا، جهويا، ووطنيا .


يتبع







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس