الحوار الإجتماعي يصل الباب المسدود والنقابات تجتمع يوم الجمعة للرد على الحكومة

الحوار الإجتماعي يصل الباب المسدود والنقابات تجتمع يوم الجمعة للرد على الحكومة
يبدو أن « بلوكاج » الحوار الإجتماعي بين الحكومة والمركزيات النقابية والباطرونا سيستمر إلى ما بعد الإنتخابات المقبلة، حيث انتهى، قبل قليل، أول اجتماع بعد فاتح ما بين أطرف الحوار دون الحسم في النقاط الخلافية.

ووصف مصدر نقابي حضر الإجتماع، العرض الحكومي بخصوص الزيادة في الأجور بالهزيل، حيث لا يصل لدى الفئة المعنية به إلى 50 درهم، مما يعني أن الحكومة تدفع في اتجاه الباب المسدود.

وأضاف نفس المتحدث لـ « فبراير »، أن التنسيق النقابي تأكد بما لا يدع مجالا للشك من تعنت الحكومة، خصوصا أمام إكراه الزمن وقرب انتهاء ولايتها دون التوصل إلى حل ينهي ملف الحوار الإجتماعي الذي دام قرابة 4 سنوات، لافتا إلى أنه، وعلى خلاف الجلسات السابقة، لم يتم في جلسة الحوار الاجتماعي ليومه الأربعاء، تحديد تاريخ الجولة المقبلة، وهو ما اعتبرته ذات المصدر بمثابة إعلان شبه رسمي عن فشل الحوار الاجتماعي.

إلى ذلك، أكد مصدرنا أن المركزيات النقابية ستعقد اجتماعا وصف بالطارئ، الجمعة المقبل، لتدارس كيفية الرد على ما أسماه » العرض الهزيل » للحكومة، حيث لم يستبعد إمكانية التصعيد.
مامون خلقي