في رحاب قوله تعالى في سورة الضحى :"وأما اليتيم فلا قهر" قال تعالى “ فأما اليتيم فلا تقهر ” أي كما كنت يتيما فآواك الله فلا تقهر اليتيم أي لا تذله وتنهره وتهنه ولكن أحسن إليه وتلطف به قال قتادةكن لليتيم كالأب الرحيم . تفسير ابن كثير * وقال السعدي في تفسير قوله تعالى: ( فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ ) أي: لا تسيء معاملة اليتيم، ولا يضق صدرك عليه، ولا تنهره، بل أكرمه، وأعطه ما تيسر، واصنع به كما تحب أن يصنع بولدك من بعدك.