ماذا يجري في م م بويحيى بجماعة الدير؟؟

حسب معطيات تلقاها موقع تارودانت اون لاين من مصادر موتوقة من عين المكان فان م. م بيويحيى تعيش وضعا كارثيا بسبب سوء التسيير الادراي ويتحمل السيد المدير الذي التحق بالمؤسسة منذ اربع سنوات مسؤولية مباشرة في عمليات تزوير واختلاسات حسب اصابع تتهمه بالسطو على مستحقات جمعية مدرسة النجاح والتعاونية المدرسية بالاضافة الى جمعية الاباء وتضيف المعطيات المتوصل بها من طرف الموقع ان المواد الغذائية الخاصة بالمطعم المدرسي هي الاخرى لم تسلم من جشعه. اضافة الى اتهامه ببيع ممتلكات تخص المؤسسة لصالحه.

وهنا يطرح السؤال عريضا اذا كانت هذه الاتهامات حقيقية فلماذا يصمت العديد من الاساتذة المنتمين لنفس المؤسسة والجواب ياتينا اكثر حدة من السيدة التي اتصلت بالموقع و مفاده انهم يصمتون لانهم يستفيدون من السويعات والايام المسروقة من وقت التلاميذ.

وتضاف الى هذا الرصيد العريض من الاتهامات ما يتعلق بالتلاعب بالوثائق والتواريخ واختلاق انشطة وهمية وحفلات وجوائز لتبرير الكثير من الاختلاسات. هذا الوضع ليس من الصعب على النيابة الاقليمية الكشف عنه والتتبث من امره اذا توفرت الرغبة والارادة. وان كانت لجنتين قد زارت المؤسسة واحدة تربوية والاخرى مالية قد حجتا الى المؤسسة شهري نونبر ويناير فان عملهما كان روتينيا ولم تستطيعا احتواء الازمة التي تصاعدت ما بين مدير المؤسسة واستاذة تعمل في نفس المؤسسة تشتكي من الشطط في استعمال سلطة المدير وعدم انصاف النيابة الاقليمية لها. النيابة التي تقف دائما مع مدرائها- الادارة مع الادارة- وانصر اخاك ولو ظالما. وتقول الاستاذة لتارودانت اون لاين ان المدير عمد الى اخفاء جل الدلائل التي تدينه بدءا من حاسوب الحقيبة البيداغوجية الذي اختفى من الادارة في ظروف غامضة اضافة الى بقايا حائط تورط المدير في بنائه بدون اساس وبدون دعامات على حد تعبير الاستاذة نفسها وكاد يحصد ارواح الاطفال قبل ان تسارع جمعية الاباء بهدمه واعادة بنائه.

وعن شطط المدير في استعمال صلاحياته تقول الاستاذة ان المدير سيء الذكر قام بالضغط عليها للتوقيع على بياض على ميزانية منحة القرب واستمر في الضغط عليها عن طريق مجموعة من الاقتطاعات وتنبيه مجاني استصدره من مصلحة الموارد البشرية المشهود لها بالتسلط على الاساتذة وممارسة دور تاديبي والمعروفة بالتسيير المتعجرف وكذلك تتهم الاساذة مرؤوسها بمحاولة تشويه سمعتها وتهديدها.

و كان اخر ما قام به المدير حسب افادة المعنية هو قيامه يوم السبت 16/05/ باحتجاز هذه الاستاذة في احد الاقسام وبإغلاق الباب عليها بالمفتاح رفقة 18تلميذا لم يتوقفوا عن الصراخ و طلب النجدة,وتهديدها بتقطيعها اربا وسبها بأبشع الصفات كما قام خلال احتجازه لها بمحاولة اقتحام قسمها لسرقة حاسوبها النقال و الذي يعتقد انه يحتوي على وثائق تدينه ولولا حضور والدها و ممثلي السلطة المحلية و جمعية الاباء لحدث ما لا تحمد عقباه في ظل تواطؤ النيابة و تماطلها في البث في هذا الملف الذي جاوز عمره 14شهرا فمن الذي يتستر على مثل هذه السلوكات التي لا تمت لقطاع التربية والتعليم بصلة? وهل هناك شخصيات سياسية نافذة تحمي السيد المدير اذا تبتث في حقه الاتهامات السالفة؟؟ وهل يد هذا المدير طولى لكي تئد شكايات هذه الاستاذة وتطوي ملفها نهائيا?

وفي افادة تلقيناها في تارودانت اونلاين من الاستاذة فانها تتعرض حاليا للكثير من الضغوطات و التهديدات من اجل التنازل عن الدعوى القضائية التي اقامتها ضد مديرها و تجري مساومتها بتعريضها لعقوبات تأديبية و تلفيق تهم كاذبة لإسكاتها و اسكات صوتها.

عدد القراء : 2948 | قراء اليوم : 4