عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-02-27, 18:44 رقم المشاركة : 2
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: الخصوصية المغربية: تعدد الأعراق ووحدة الهوية



الأطروحة الأمازيغية في المغرب بين المشروع الكولونيالي و الرهان الوطني



إخوتي...أخواتي...

من خلال ما نسمعه في الآونة الأخيرة من تجرأ بعض العلمانيين المغاربة على طرح قضايا نشتم منها
خطابا إيديولوجيا عرقيا في مجمله،
ونلمس تحاملا يستقي منهجه و مادته المعرفية من المتن التاريخي و السوسيولوجي الكولونيالي، في بعده الفرنسي ،
وهذا يجرنا لطرح أسئلة أتمنى أن تكون أرضية للنقاش والحوار :

-
المقاربة الحقوقية في بلدنا التي شرعت أبوابها تدافع عن الحقوق الثقافية و اللغوية وتطرح بدائل غريبة لمراجعة مناهج التعليم الديني....هل بالفعل تعتمد على المقاربة الحقوقية –بمعناها الحديث- و التي تعتبر ثمرة الدولة المدنية الحديثة؟

- أم أنها أقرب –بكثير- إلى المقاربة الكولونيالية؛ لأنها تعتمد نفس لغتها و منهجها؛ خصوصا من خلال استحضار ثنائية عرب/بربر؛ التي تعتبر ماركة مسجلة خاصة بالسوسيولوجيا الكولونيالية؛ قبل أن تتجسد في شكل قانوني؛ عبر عنه الظهير البربري؛ الذي كان يهدف إلى تجسيد المشروع الاستعماري في المغرب؛ عبر تحقيق الفصل بين العرب و الأمازيغ؛ ضمن ما أطلق عليه؛ اسم السياسة البربرية. ؟


- ألا تتحول العلمانية هنا إلى شعار إيديولوجي يخفي أكثر مما يعلن؟

- وهل فعلا يقيم العلمانيون وزنا لشحنتهم الفكرية الحداثية في بعدها الكوني،؟


- ألا تلمسون من خلال أطروحاتهم أن لهم أهدافا ذات نزوع إقصائي يسعى إلى استئصال المكون الحضاري العربي الاسلامي؛ من منظور أحادي و منغلق للهوية، و تعويضه بالأعراف الأمازيغية القديمة، باعتبارها التجسيد الحقيقي للأصالة و الخصوصية المغربية ! ؟









التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس