عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-02-16, 10:14 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي مهلا:ما الذي ينبغي مراجعته في مناهج ومقررات التربية الدينية؟


مهلا:ما الذي ينبغي مراجعته في مناهج ومقررات التربية الدينية؟





ما إن أصدر صاحب الجلالة أمره بمراجعة مناهج وبرامج التربية الإسلامية حتى تنفس اليساريون والعلمانيون المغاربة الصعداء ،وكأن فتح أمامهم باب التغيير الذي انتظروه طويلا ...
قبل أن تقوم الوزارتين المعنيتين بمسألة المراجعة وهما وزارة التربية الوطنية والتعليم ووزارة الأوقاف حتى بدأ العلمانيون ينزلون بدائلهم في هذا التغيير وهذه المراجعة مقترحين إياها على الجمهور المغربي لكسب مزيد من التعاطف وهو أسلوب ذكي للضغط على صناع القرار السياسي والقرار التربوي في بلدنا.


كل شيئ عندهم جاهز لأنهم تهيئوا للحرب منذ زمن بعيد.الحرب ليس على المناهج الدراسية كما ستلاحظون من خلال البدائل التي طرحوها والأفكار المسمومة والمدسوسة التي تظهر عمق حقدهم الدفين على الإسلام والقرآن الكريم .


الغريب أن هؤلاء المفكرين (الذين أشربوا فكرا مناهضا للإسلام ومعاديا له) لم يدركوا بعد أن هناك فرق بين الإصلاح البيداغوجي الذي دعا إليه الملك وبين الإصلاح الديني الذي لا علاقة لهم به ولكنهم يأملون في إصلاح ديني مبني على قواعد العلمانية .


فمن البدائل التي طرحوها تهم الإصلاح الديني وهو غير مطروح وما هو مطروح هو الإصلاح البيداغوجي لا غير أما ما دونه فلا شأن لهم فيه وهم أصحاب فكر وليس أصحاب علم شرعي.



هكذا تدعو بعض اقتراحات هؤلاء إلى تجريد الدين من سر وجوده وجعله مجرد موقف سياسي،أو إرث مضى عبر التاريخ وانتهى اليوم ونحن في زمن التحضر والإنفتاح .



أتمنى أن يعي المهتمون بشأن المراجعة وتغيير مناهج التربية الإسلامية في المدارس المغربية هذا السم الزاحف من بني علمان على حرب الإسلام ولعل مثل هذه الإقتراحات العلمانية من شأنها نشوب مزيد من التطرف الفكري لأن الذين يدعون أنهم يحاربون التطرف يظهر أنهم يحاربون نصوص القرآن فهل نحارب التطرف الديني بمزيد من التطرف العلماني ؟
أم ماذا؟


يتبع








التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ