عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-02-11, 09:42 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

a9 "الثعلب الفرنسي" يلتقم الكرة من أنياب "الأسد المغربي"


"الثعلب الفرنسي" يلتقم الكرة من أنياب "الأسد المغربي"




هسبريس من الرباط
الخميس 11 فبراير 2016 - 06:00


يبدو أن المدرب الفرنسي "هيرفي رونار"، والذي يحلو للبعض أن يلقبونه بالثعلب، في إحالة إلى المعنى الفرنسي للاسم، فيما يناديه الكثيرون "الساحر الأبيض"، قد التقم بالفعل الكرة من أنياب "الأسد المغربي" متمثلا في المشرف على العارضة التقنية للمنتخب المغربي لكرة القدم، بادو الزاكي.


كان كل شيء هادئا إلى حد الرتابة داخل البيت الداخلي لكرة القدم الوطنية، عدا التصريحات المثيرة التي بصم عليها مساعد الزاكي في الطاقم التقني، مصطفى حجي، والذي اتهم زميله بالسلطوية في اتخاذ القرارات، إلى أن "سربت" مجلة "ليكيب" الفرنسية الرصينة خبرا يفيد بقرب تولي "رونار" دفة منتخب "الأسود".


خبر المنبر الفرنسي لم ترد عليه جامعة كرة القدم سريعا، حتى أن بعض المحللين وجدوا في ذلك "رضا وقبولا" من طرف مدبري شؤون الكرة بالبلاد، قبل أن يخرج مسؤولون عن الجامعة بالنفي الشديد للخبر، وتولى فوزي لقجع هذه المهمة بأن كرر تصريحاته للمغاربة بأن الزاكي باقِ.


وكأن كل شيء كان يُطبَخ على مهل وفوق نار هادئة، وكأن إقالة الزاكي دُبرت بليل، كما يقال، وقد يكون الخبر المنشور في "ليكيب" الفرنسية داخلا في هذا التدبير الليلي الذي أراد من ورائه أصحابه أن يُسرعوا من الوتيرة قليلا، بإعلان إنهاء مهام الزاكي، حلى لو كان بالتوافق بين الجانبين، كما ورد في بيان الجامعة.


ويرى محللون رياضيون مغاربة بأن الزاكي لا يمكن لومه على النتائج التي حققها رفقة المنتخب المغربي، فهو يتربع على رأس مجموعته رفقة "الرأس الأخضر" بست نقط، وعقدة الأهداف التي تؤطر عمله تسير وفق المطلوب، باستثناء الانتقادات التي وُجهت له بشأن عدم ثبات مستوى "الأسود".


وفيما تبقى من الزمن زهاء 7 أسابيع على لقاء "الرأس الأخضر"، يبدو جليا أن المدرب الفرنسي الخبير بالكرة الإفريقية قد أخذ "اللقمة" من فم الزاكي، عنوة وبمساعدة من الجامعة التي يبدو أنها وضعت ثقتها في هذا "الساحر الأبيض"، حيث تأمل أن يحقق "الأسود" بمعيته نتائج إيجابية كما فعلها مع منتخبات إفريقية أخرى.
وليست الصحيفة الفرنسية وحدها من أشارت من قبل إلى تولي "رونار" إدارة تدريب "أسود الأطلس"، بل أيضا متعهد المباريات المرافق للمدرب الفرنسي صرح قبل أيام قليلة بالقول "قمنا بنتائج جيدة مع زامبيا والكوت ديفوار، فلم لا نكررها للمرة الثالثة مع المنتخب المغربي".


وإذا كان البعض يصف إقالة الزاكي بأنه تصرف مهين ويأتي في وقت غير مناسب، بالنظر إلى المواعيد الكروية المقبلة، فإن البعض الآخر يجد في مجيء الثعلب الفرنسي إمكانية لتحقيق ما حققه سابقا مع منتخبي زامبيا والكوت ديفوار، حيث يعتبر المدرب الأول الذي أحظ لقبي كأس إفريقيا مع بلدين مختلفين، زامبيا عام 2012، والكوت ديفوار في 2014.


ويعتبر الكثيرون أن "الساحر الأبيض" قد نجح بشكل كبير في قيادة "أفيال ساحل العاج" إلى لقبهم القاري الثاني في مسيرتهم الكروية، واللقب الأول لهم منذ زهاء 23 سنة، ليدخل إلى التاريخ، وهو حينئذ في سن الخامس والأربعين، لتتويجه منتخبين بكأس البطولة الإفريقية خلال سنتين فقط.






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس