عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-02-06, 11:40 رقم المشاركة : 31
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: سلسلة كتب أعجبتني ...متجدد


كتاب النبأ العظيم




" النبأ العظيم " كتابٌ عظيم في موضوعه وفي أسلوبه وفي حججه!
فمن يقرأ هذا الكتاب ، سيجد نفسه في مواطن كثيرة يقف وقفات طويلة تأملية ، وسبب ذلك ليس حُسن السبك أو التبحر العلمي أو الأسلوب الحجاجي ، ولكنه كل ذلك ويزيد!

فإن أردت الأسلوب البلاغي فإن لصاحب الكتاب قلماً عجيباً ، يطرب له الفؤاد ، ويهتز له رأس القارئ ذهولاً أمام روعة ما تقرأ عيناه ، فكأنما القلم قلم الرافعي في يد عالمِ شريعة ، وهذا محلٌ رفيعٌ صعب المنال لا يكاد يُحصِّلُ طرفيه إلا القلة القليلة من الناس ، فإن الأديب غالباً فقيرٌ في علم الشرع لأن الأدب أخذ وقته ، وعالم الشريعة ربما فاته حسن السبك لانشغاله ببعض التفريعات والجزئيات الفقهية التي صفتها الجمود اللغوي ، أما صاحبنا فهو يملك من هذا وذاك حظاً وفيراً..

وقد تأملتُ في سبب هذا فوجدته والله أعلم ثمرة لعملٍ كان الشيخ يواظب عليه منذ صغره إلى أن وافته المنية ، وهو أنه - كما رأيت ذلك في سيرته - كان يقرأ ستة أجزاء يومياً لا يترك تلك العادة البتة!

بل يُنقلُ عن الشيخ طلبه من طلابه الحضور إلى محاضرة التفسير في الجامعة وهم متوضئون ، فإن مر في تفسيره في الفصل الجامعي بآية سجدة سجد !

وقد أورثته تلك العادة بالإضافة إلى حُسن السبك والأسلوب البلاغي الساحر ؛ حُسن الاستدلال واستحضار الآيات في كتاباته بطريقة عجيبة ! حتى إن القارئ ربما ظن أن الآية المُستشهد بها لم تمر به من قبل ، وهو ربما قد قرأ القرآن مرات ومرات بل ربما حفظه عن ظهر قلب ، إلا أنه وبسبب حسن موضع الاستشهاد الذي يختاره الشيخ لتلك الآية ، يُخيلُ للقارئ أنها جديدة عليه وما هي بجديدة !

وهذا التوفيق لُحسن الاستشهاد بالآيات مقامٌ عظيم ودرجة عالية لا يُوفقُ لها إلا الموفق حقاً ، ولا عجب أن يكون الشيخ - رحمه الله - من أولئك الموفقين ، فقد قضى حياته منافحاً عن القرآن ، سائحاً في جناته ، غائصاً في بحره ، متأملاً في جواهره ولآلئه التي لا تنتهي مهما كثر الغواصون.

وإن أردت الأسلوب الحجاجي ، فالشيخ فيها مُقدم ، وله فيها السبقُ المُحتم ..

فهو يسرد حجج الخصم حتى يقول القائل يا ويْلَتَى ! وأنّى للشيخ أن يدحض تلك الحجج !

فلا يكاد هذا القائل ينتهي من ظنه الآثم ، إلا و يرى القلم الدرازي يأتي على تلك الحجج كلها فيحيلها قاعاً صفصفاً ، فلا يلبث أن يتعجب من ضعف حجة الخصم وتهافتها!
وهذا كله بفضل مطالعة القرآن والتأمل فيه ، فهو كتابٌ لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، مُعجزٌ ، يُخاطب العقول بالحجج الظاهرة والآيات الباهرة ، فمن فيه تأمل لا شك آخذٌ ببعض ما فيه ..

يأتي هذا الجمال وحسن الاستدلال من الشيخ والشيخ في فرنسا - حيث كان هذا الكتاب هو أطروحته للدكتوراه في جامعة السوربون - والحرب العالمية الثانية مشتعلة ، والطائرات تدك الأرض دكاً ، والدبابات في منعطفات باريس والناس من الخوف هلكى ، والشيخ تحت الأرض يكتب ! فيالها من مُهمة ويالها من همة!




النبأ العظيم نظرات جديدة في القرآن الكريم



إعداد: ذ. طه الراضي
مركز الدراسات القرآنية


كتاب "النبأ العظيم: نظرات جديدة في القرآن الكريم" لمؤلفه الأستاذ الدكتور محمد عبد الله دراز، أحد أعلام الأزهر الشريف، وعالم من علماء اللإسلام المبرزين في القرن الماضي، لقي كتابه هذا قبولا واسعا بين أوساط الدارسين والباحثين في مجال الدراسات القرآنية، وهو كتاب متوسط الحجم كانت منه اقتباسات جمة واستشهادات كثيرة في مصنفاتهم وأبحاثهم. كما لقي ترحابا خاصا في الأوساط الجامعية حيث جُعل مقررا في بعض فصول الكليات الشرعية. واحتل مكانة مرموقة في الجامعات العربية والإسلامية. إلى حد أن كثير من علماء الإسلام ودعاته يوصون جمهرة المسلمين والباحثين خاصة بأهمية مؤلفات العلامة دراز، وعلى قمتها "النبأ العظيم".


وقد قُدم الكتاب بمقدمتين: الأولى لفضيلة أ.د. عبد العظيم إبراهيم المطعنين، والثانية لفضيلة الشيخ أحمد مصطفى فضلية. وهما شيخان عالمان أزهريان.


وجاء في تقديمه الأول من لدن أ.د. عبد العظيم إبراهيم المطعني ما نصه: «وكتابه النبأ العظيم واحد مما دبجه قلمه القدير وأفرزته قريحته الصافية. وهو موقوف على بيان وجوه جديدة من وجوه «الإعجاز القرآني البياني واللغوي والعقلي». وما ورد في هذا الكتاب من إعجاز القرآن، وإثبات أنه كلام الله لو لم يكن في موضوع الإعجاز كتاب غيره، لا سابق عليه، ولا لاحق له، لكان كتابه كافيا في هذا المجال الحيوي، ولقامت به الحجة لله قوية على منكري سماوية القرآن من قدامى ومحدثين، فقد أثبت ـ رحمه الله ـ أن هذا القرآن يستحيل عقلا وعلما وواقعا أن يكون له مصدر غير الله عز وجل».
وفي تعرضه لسماوية القرآن يقول أ. د. عبد العظيم: «وهذا هو الذي قام به أستاذنا محمد عبد الله دراز بالنسبة لـ "سماوية القرآن" فقد جلاها أمام العقل والقلب حتى لكأن من ينكرها ينكر نفسه وهو في هذا الموقف. وكفى بمن ينكر وجود نفسه رعونة وجهلا وحماقة وتخريفا».


لينتقل بنا المقدم إلى صنوف الإعجاز القرآني التي دبجها الدكتور عبد الله دراز كتابه من إعجاز بياني وبلاغي، والإيقاع الصوتي، وفي هذا يقول الشيخ: «إنك إذا فعلت ذلك سمعت إيقاعا صوتيا عجيبا غريبا، يترك آثارا في وجدان السامع لا عهد له به، ولا يمكن صدور هذا الإيقاع الصوتي الذي يسميه الشيخ دراز بـ «القشرة السطحية» لا يمكن حدوثه عن كلام آخر من غير القرآن.».


وعن منهجه الذي سار عليه يقول: «وهذا منهج مستمر في دراسة القرآن ترسّم فيه الشيخ دراز خطى الإمام عبد القاهر الجرجاني منهجه التحليلي الممتع المقنع في كتابيه: "أسار البلاغة" و"دلائل الإعجاز".
وبعد.. فإن هذا الكتاب فتح جديد فتحه الله على يد الشيخ محمد عبد الله دراز، الذي كافأه الله على جهاده في سبيله لهدايته إلى الحق والدفاع عنه».


ليشهد في الأخيرة شهادة في حق مؤلفه الشيخ عبد الله دراز نصها: «وكلمة أخيرة نقولها عن أستاذ الجيل بحق، الشيخ الدكتور الإمام محمد عبد الله دراز: «إنه لو لم ينجب الأزهر الشريف عالما سواه في القرن الماضي لكفاه هذا الإنجاب».انتهى.
وفي التقديم الثاني للشيخ أحمد مصطفى فضلية يقول فيه: «ويأتي كتاب "النبأ العظيم" مصباحا يضيء السبيل القويم لدراسة القرآن الكريم، وهو برهان باهر على ربانية مصدره، ولمعة براقة من لمعات إعجازه البياني.».



وقد ضمّن تقديمه اقتباسات جاءت في شكل شهادات في حق هذا الكتاب وصاحبه، منها شهادة الشيخ الأستاذ الدكتور محمد رجب البيومي في كتابيه "البيان القرآني" و"النهضة الإسلامية في سير أعلامها المعاصرين" جاء فيها: «لقد أصدر الدكتور دراز "النبأ العظيم نظرات جديدة في القرآن الكريم" ليتحدث عن القرآن حديث الفاقة الدارس الألمعي، فجاء كتابه آية الآيات في ميدان الدراسات القرآنية بما ملك من ناصية القول وقوة المنطق وجهارة الدليل...». انتهى.


وعنه وعن كتاب "التصوير الفني في القرآن" للشهيد سيد قطب رحمه الله ـ يقول: «وأنا أعرف أن الكاتب الشهيد: سيد قطب ـ رحمه الله ـ قد كتب مؤلفه الرائع "التصوير الفني في القرآن" فأتى بمذهب جديد في اكتناه التعبير الفني، لم يسبق إليه سواه. ولكن كتاب "النبأ العظيم" لم يقتصر على التصوير الفني وحده باعتباره الأداة المفضلة للتعبير، كما ذهب الأستاذ سيد قطب، بل نظر إلى القرآن فكرة، وصورة، وتعبيرا، وجدالا، وبذلك يكون سالكا منهجا غير منهج التصوير الفني، وما من الرجلين إلا له مقام معلوم.» انتهى.


وفي تباين كتابه بكتاب سيد قطب ينقل الشيخ أحمد مصطفى فضلية اقتباسا من كلام محمد أمين أبو شبهة في رسالته للماجستير بعنوان: "محمد عبد الله دراز وجهوده البلاغية" ما نصه: «...انشغل المرحوم سيد قطب بخصيصة واحدة وهي أن التصوير الفني قاعدة التعبير القرآني المتبعة في جميع أغراضه حتى التشريع، وهي الخصيصة التي لا يخطئها الباحث في جميع الأجزاء، ثم عكف على معنى التصوير، وأدواته وألوان التناسق الفني محللا، ومستشهدا لما يقول.
بينما أقام الدكتور دراز بحثه على خصائص البناء الصوتي، ثم خصائص البناء المعنوي للقرآن في قطعة قطعة منه، وفي سورة سورة منه، وفيما بين سورة وسورة، ثم في جملته».



وعن منهج الدكتور دراز في هذا الكتاب يقول هو عن كتابه: «راعيت في أكثر هذه البحوث شيئا من التفصيل والتحليل، وشيئا من التطبيق والتمثيل، قلم أكتف بالإشارة حيث تمكن العبارة، ولا بالبرهان إذا أمكن العيان، راجيا بذلك أن تنفتح لها عيون الغافلين فيجدون نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم، وأن تنشرح بها صدور المؤمنين، فيزدادوا إيمانا مع إيمانهم.» انتهى.


وفي هذا المقام يقول المقدم: «ويمكننا تحديد أهم مرتكزات منهج الشيخ في النقاط الآتية:


1- القدرة على الإفادة من تجارب السابقين واعتماده التذوق والتفكر في الدراسة.


2- امتلاك الشيخ للنفس الحساسة الذواقة البصيرة، فقد كانت له قدرة فائقة على الإحساس والتذوق.


3- امتلاكه أدوات الذوق والمعرفة والقدرة على التمييز بين الأنماط البيانية المختلفة.


4- اعتماده فكرة البيانية في دراسة الإعجاز البياني والبحث عن الخصائص التي انفرد بها القرآن.


5- النظر الطويل والتأمل العميق في تراث سلفنا، لاسيما في ميدان التفسير، وعلوم القرآن وإعجازه.


6- النظر في جميع عناصر السورة وضبط أجزائها.


7- إشراك أهل العلم فيما كتب من موضوعات هذا الكتاب». انتهى.



ومن خصائص ومميزات هذا الكتاب التي جاءت في كلمة التقديم هاته ما نصه:
«وكتاب النبأ العظيم من دون كتب إعجاز القرآن ـ يتميز بعدة مميزات:


1- أسلوب علمي رصين، ومنهج مرتب الأفكار، وخطوات متئدة متصاعدة.


2- بيان رائق، سلس العبارة، مشرق الديباجة.


3- لا يمل منه القارئ ولا يستطيله، رغم عمق الأفكار التي عالجها والخطوات المتعددة التي سار الكتاب بها.


4- مخاطبة أبناء هذا الجيل، الذين بعُد عهدهم بكتب السلف الصالح والعلماء السابقين بأسلوبهم المعروف، فجاء هذا الكتاب جامعا بين ما أفاده من السابقين، وبين ما يفهم ويحرك الحاضرين والمعاصرين...


5- الإهتمام بدراسة التناسب في السور القرآنية والإثبات بالحجة والبرهان ...» انتهى.


وفي تقديم صاحب الكتاب لكتابه جاء مستعرضا بعضا من غايات تصنيفه بقوله: «فهذه البحوث في القرآن الكريم، قدمتها بين يدي دروس التفسير لطلبة كلية أصول الدين بالجامع الأزهر المعمور، أردت بها أن أنعت كتاب الله بحليته وخصائصه، وأن أرفع النقاب عن جانب من الحقائق المتصلة به، وأن أرسم الخطة التي ينبغي سلوكها في دراسته.


وقد راعيت في أكثر هذه البحوث شيئا من التفصيل والتحليل، وشيئا من التطبيق والتمثيل، فلم أكتف بالإشارة حيث تمكن العبارة، ولا بالبرهان إذا أمكن العيان، راجيا بذلك أن تنفتح لها عيون الغافلين؛ فيجدوا نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم، وأن تنشرح بها صدور المؤمنين، فيزدادوا إيمانا إلى إيمانهم.».


وقد انتظمت محاور هذا الكتاب القيم وفق التراتبية الآتية:


المبحث الأول: تحدث فيه عن تحديد معنى القرآن؛ المعنى اللغوي والإشتقاقي لكلمتي القرآن والكتاب مع بيان سر هذه التسمية، وسر اختصاص القرآن بالخلود، وعدم التحريف. وقد جاء عقب مقدمتين استهل بهما المؤلف كتابه: الأولى خصها بالطبعة الثانية، أوضح من خلالها ظروف ميلاد الجزء الأول من كتاب "النبأ العظيم"، والثانية خصها بالطبعة الأولى أوجز فيها مراده من التصنيف.





المبحث الثاني: في بيان مصدر القرآن، ضمّن في ثناياه جملة من المواضيع في شكل براهين تدل على أن القرآن كلام الله معنى ولفظا وليس من عند محمد صلى الله عليه وسلم.
لينتقل في خضم بحثه إلى مراحل متوالية لكل مرحلة مبحث علمي خاص. استهل الأولى بالبحث عن مصدر القرآن، والثانية خصها ببيان أن محمدا صلى الله عليه وسلم أخذ القرآن عن معلم، وفي هذا يقول: «نعم إن صاحب هذا القرآن لم يكن ممن يرجع بنفسه إلى كتب العلم ودواوينه، لأنه باعتراف الخصوم كما ولد أميّا نشأ وعاش أميّا، فما كان يوما من الأيام يتلو كتابا في قرطاس ولا يخطه بيمينه، فلابد له من معلم يكون قد وقفه على هذه المعاني لا بطريق الكتابة والتدوين بل بطريق الإملاء والتلقين. هذا هو حكم المنطق.».


وثالث المراحل: البحث في ظروف الوحي وملابساته الخاصة عن مصدر القرآن.


ورابع المراحل: البحث في جوهر القرآن نفسه عن حقيقة مصدره، وفي هذه المرحلة تفرع بالحديث عن النواحي الثلاث للإعجاز، وفيه يقول: «ها نحن أولاء ندعو كل من يطلب الحق بإنصاف، أن ينظر معنا في القرآن من أي النواحي أحب: من ناحية أسلوبه، أو من ناحية علومه، أو من ناحية الأثر الذي أحدثه في العالَم وغير به وجه التاريخ، أو من تلك النواحي مجتمعة..». وفي السياق ذاته أحال الحديث بالمناسبة عن القرآن معجزة لغوية مستقصيا لبعض الشبه الحائمة حول هذه القضية مفندا وماحيا لها واحدة واحدة.


لينتقل بنا إلى مبحث جمالي ذوقي لصيق بالقرآن الكريم، وخصيصة من خصائصه الصوتية، وأسلوب من أساليبه البديعة الإعجازية، واضعا إياه تحت عنوان: "نظرتان في القشرة السطحية للفظ القرآن" أجملها في الآتي:


1- الجمال التوقيعي في توزيع حركاته وسكناته، ومدّاته وغنّاته.


2- الجمال التنسيقي في رصف حروفه وتأليفها من مجموعات مؤتلفة مختلفة.


وفي مبتدأ هذا المبحث يقول: «دع القارئ المجوِّد يقرأ القرآن يرتله حق ترتيله نازلا بنفسه على هوى القرآن، وليس نازلا بالقرآن على هوى نفسه، ثم انتبذ منه مكانا قصيّا لا تسمع فيه جرْس حروفه، ولكن تسمع حركاتها وسكناتها، مدّاتها وغنّاتها، واتصالاتها وسكتاتها، ثم ألق سمعك إلى هذه المجموعة الصوتية، وقد جرِّدت تجريدا وأرسلت ساذجة في الهواء. فستجد نفسك منها بإزاء لحن غريب عجيب لا تجده في كلام آخر لو جرد هذا التجريد، وجوِّد هذا التجويد.».



يتبع







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس