النقابة التي اختفت عن الأنظار مند انتخاب اللجان الثنائية وأصبحت تهتم بملفات الدكاترة وتعيينات النواب ومدراء الأكاديمية
فبعد احتجاجها على وزير التعليم بدعوى اقصاء عدد من كويدراتها المرشحة لمنصب نائب .. فمن المحتمل جدا أن يتم تعيين مدير أكاديمية سوس ماسة درعة مديرا لأكاديمية درعة تافلالت ولست في حاجة للتوضيح ...بل ان هده النقابة وحزبها الدي يقود الحكومة أصبح يغضب ويحتج غير في الخاوية
- لم يغضبوا حينما تعرض الأساتدة المدربون للركل والرفس
-لم يغضبوا حينما أصبح رئيس الحكومة يهدد الأساتدة المتدربين بسنة بيضاء.
- لم تغضب هده النقابة حينما تم نقل زوج برلمانية تيزنيت مدللة الحزب الى الرباط وهو منقطع عن العمل واسألوا في ذلك الصحافة الوطنية خاصة رشيد نيني .
- لم تغضب هذه النقابة حينما قضى أستاد هو اليوم مستشار جماعي موسما دراسيا كاملا مستعملا لغة التهديد في حق التلاميد وحرر في حقه غياب عن العمل لم يفعل ولم تتخد في حقه الاجراءات المصاحبة لذلك
- لم تغضب النقابة حينما عرض أستاد اللغة العربية بتيزنيت على المجلس التاديبي لجهة سوس ماسة درعة واتخذ في حقه قرار التوقيف لمدة تلاثة أشهر لم تنفذ في حقه الى اليوم
- لم تغضب النقابة ولا الأكاديمية ولاالنيابة حينما كانت حركة هي الدراع الدعوي لهذا الحزب والتي كانت توزع مجلات ومناشير الحركة داخل المؤسسات التعليمية بتيزنيت وبعلم الجهات الوصية و... ولم يتخذ أي اجراء
لم تغضب حينما كانت تفرض ارادتها في تعيين رؤساء مصالح ورؤساء أقسام بالزبونية والمحسوبية والمحاباة ...
وهناك الكثير الكثير الذي لم تغضب من أجله هذه النقابة واليوم تأتي باحثة عن حصتها في كعكة النواب ومدراء الأكاديمية والتي يعرف الجميع أنها لاتمنح للكفائة بل تمنح للوزن السياسي والنقابي الذي ينتمي اليه كل مترشح باعتبار أن هذه المناصب سياسية أكثر منها تربوية تدبيرية