عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-01-15, 18:33 رقم المشاركة : 1
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

a9 في مفاوضات غير مباشرة.. هذا ما يقترحه بنكيران على الأساتذة المتدربين



في مفاوضات غير مباشرة.. هذا ما يقترحه بنكيران على الأساتذة المتدربين

— 15 يناير, 2016 مجيد حريز
(أخبركم) تدور في هذه الآونة مفاوضات بين تنسيقية الأساتذة المتدربين ووفد غير رسمي قوامه لجنة ضمت برلمانيين من الغرفتين البرلمانيتين من فرق الأغلبية والمعارضة.. مفاوضات وصفها مصدرنا الموثوق ب”الشاقة والعسيرة والمتوترة”.. وذلك حول محور واحد هو “المرسومان القاضيان بفصل التكوين عن التوظيف وتقليص مبلغ منحة التكوين من 1400 درهم 2400 إلى 1200 درهم”..
مصدرنا أكد أن العرض الذي تم تقديمه لتنسيقية الأساتذة المتدربين هو تخلي هذه الأخيرة عن مناقشة المرسومين (أي الكف عن المطالبة بإسقاطهما) مقابل أن توفر الدولة مناصب مالية جديدة لحل إشكالية الثلاثة ألاف منصب، فيلتحق الأساتذة المتدربون بوظائفهم بعد إجراء مباراة شكلية.
تنسيقية الأساتذة المتدربين تُواجه نقاشا حادا ومتوترا من قواعدها قوامه، يضيف مصدرنا، أن المشكل الذي يعترض مثل هكذا اتفاق هو أن مسألة تطبيقه ستكون في زمن حكومي آخر بعد انتخابات 2016 التشريعية، وأصحاب هذا الطرح لا تعوزهم الأدلة المُدعِّمة منها ملف المعطلين ومحضر يوليوز مع الوزير الأول السابق عباس الفاسي وحكم القاضي محمد الهيني الذي لم يُنفذ أبدا، والحل المرحلي بالنسبة لهؤلاء هو انتظار ما بعد موعد مسيرة الأحد 24 يناير للدخول في مفاوضات مباشرة مع الحكومة، من موقع القوة.
المُدافعون ضمن قواعد التنسيقية عن طرح “الوصول إلى حل” يقولون أن عامل الزمن ليس في صالحهم، باعتبار أن الحكومة تتوفر على “حلول احتياطية” من قبيل خريجي مشروع 10 آلاف أستاذ ممن تلقوا تكوينهم في مشروع الحكومة، والرهان على خفوت الزخم الذي أحدثه ملف الأساتذة المتدربين عقب ما بات يُعرف ب”الخميس الأسود” ناهيك عن العامل المادي حيث لا تتوفر قواعد التنسيقية على الوسائل المادية لتمويل إضراب غير محدود عن التكوين إلى حد بلوغ سنة بيضاء.
رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران يدفع بقوله عبر وسطائه في لجنة التفاوض البرلمانية غير الرسمية مع تنسيقية الأساتذة أن إضراب الأساتذة المتدربين عمل سياسي مُدبر بليل للنيل من شعبية حزبه في الإنتخابات التشريعية الوشيكة، والأخطار المحتملة على الإستقرار الإجتماعي والسياسي من استفحال ملف الأساتذة المتدربين.
ولعل هذا الطرح الأخير، سيما الشق الثاني منه، هو ما “أقنع” فرق الأغلبية والمعارضة في البرلمان بغرفتيه إلى المشاركة في مفاوضات غير مباشرة مع تنسيقية الأساتذة المتدربين.
إلى أي حل سيُصار؟ الأيام القليلة القادمة ستحمل الجواب.









    رد مع اقتباس