عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-01-12, 07:56 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

c1 ناد بحثي بنيابة طاطا يقارب مواجهة المدرسة للتطرف


ناد بحثي بطاطا يقارب مواجهة المدرسة للتطرف


هسبريس من طاطا
الثلاثاء 12 يناير 2016 - 04:51


اختار نادي "البحث والتوثيق الصحافي" بالثانوية التأهيلية المنصور الذهبي، التابعة لنيابة طاطا، لنشاطه الافتتاحي برسم الموسم الدراسي 2015-2016، "أي دور للمدرسة والمجتمع والإعلام في التصدي لفكر الانغلاق والإقصاء والتطرف"، موضوعا من أجل تباحث الإشكاليات ذات البعد التوعوي والتربوي بخطورة الارتماء بين أحضان فكر الانغلاق والتعصب.


ولفت الأستاذ عبد الرحمان الراجي، في مداخلة له حول "التربية على الوسطية والاعتدال أساس التصدي لمظاهر الغلو داخل المجتمع"، إلى أهمية التواصي بالحق والتواصي بالصبر، ذلك أن "مراتب الإيمان، وصلاح الإنسان بصلاح قلبه، وصلاح القلب إنما يتم بما يشحن إليه من علو"، يقول المتدخل.


الأستاذ الراجي أضاف أن "الوسطية التي جاء بها الدين الإسلامي تتعارض مع الغلو ومع كل من كانت بضاعته في الدين، ذلك أنها منهج يسعى لأن يقدم الإسلام في نصاعته، والوسطية جهاز متواصل وتربية للزوم طريق العدل".


بدوره ركز الأستاذ عصام شكور على سبل حماية الأمن الفكري للمعلم، باعتباره المربي الذي يتحمل مسؤولية التربية والتوجيه والإرشاد في إطار علاقة التأثير والتأثر التي تجمع التلميذ بالأستاذ، هذا الأخير "ترتبط أهميته بما يقوم به من دور إيجابي يتمثل في تحقيق تطلعات المجتمع تجاه الناشئة، وبذلك فهو يتحمل مسؤولية التربية والتعليم والتوجيه والإرشاد وتقويم السلوك".


بينما ذهبت الفاعلة الجمعوية، الزاوية الحياني، في مداخلتها حول "فعاليات المجتمع المدني بين التصدي لفكر الانغلاق والتطرف، وترسيخ قيم التسامح والانفتاح"، إلى الحديث عن أهمية بناء المجتمع المدني ضد كل ما من شأنه أن يعصف بالمجتمع من آفات وفتن، وأهمية المشاركة الفعالة لمكوناته في بناء حاضر ومستقبل زاهر، منطلقة من تجربتها الجمعوية في جمعية "تودرت" للنهوض بشؤون المرأة والطفل لاستعراض أبعاد التسامح والانفتاح من خلال طبيعة الأنشطة التي تقوم بها الجمعية.


من جهته، قدم الأستاذ البشير بمكدي، خلال المداخلة التي اختار لها عنوان "دور الإعلام في نشر العنف والتطرف"، تجليات ومظاهر العنف الممارس من طرف وسائل الإعلام المتنوعة، معززا كلامه بمعطيات إحصائية دقيقة حول الظاهرة المدروسة، وحول العلاقة بين السلوك العدواني ومشاهدة العنف، مشيرا إلى الدور الذي تقوم به وسائل إعلامية وازنة في التصدي لظاهرة العنف في الوقت الذي أصبحت فيه "السماء بلا أبواب".


"العنف المجتمعي كإحدى تجليات عدم القبول بالآخر"، عنوان مداخلة الأستاذة فاطنة العسولي، التي حاولت تسليط الضوء على منابع العنف داخل المجتمع، وسبل محاصرة ظاهرة إقصاء الآخر، منطلقة من إشكالية محورية: "هل العنف فعل أم رد فعل"؟، حيث توقفت الأستاذة المتدخلة عند دور المؤسسات التعليمية في ضمان التماسك والاستقرار بين مكونات المجتمع، دون أن تغفل تقديم مقترحات وحلول لمحاصرة العنف المجتمعي.


يشار إلى أن اللقاء الذي تخلله توزيع شواهد تقديرية على التلاميذ المتفوقين في الدورات التكوينية لنادي حقوق الإنسان بالثانوية التأهيلية المنصور الذهبي، يندرج في سياق الأنشطة الافتتاحية لنادي البحث والتوثيق الصحافي، والتي تنوعت قضاياها التربوية، حيث شملت مواضيع "اكتشاف عيوب الذات وطرق علاجها" سنة 2013، و"جيش التحرير بالجنوب المغربي: دواعي التأسيس وإشكالية الانفتاح" سنة 2014، فموضوع: "الإشاعة بين الضوابط الأخلاقية والتمثلات المجتمعية" خلال الموسم الدراسي المنصرم.






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس