عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-01-08, 15:56 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

c1 أجوبة اليوم الخامس عشر والأخير في مسابقة السيرة النبوية




أجوبة اليوم الخامس عشر والأخير في مسابقة السيرة النبوية




مرحلة الفتوحات الإسلامية في شمال إفريقيا





جواب السؤال الأول

إستنتج هل كان فتح إفريقيا والمغرب فعلا فتحا سمحا مبينا ...أم كان غزوا مشينا مهينا كما يعتقد العلمانيون واللادينيون في مغرب الألفية الثالثة؟


علل جوابك...انطلاقا من رصيدك المعرفي عن تاريخ الفتوحات الإسلامية.





كيف يمكن تشبيه الفتوحات الإسلامية بالغزو والقتل والهمجية كما يصوره البعض من خلال الأخلاق والسلوكات الحضارية التي ظهرت على الخلفاء وعلى القواد وعلى الجنود؟
إنهم ببساطة جنود زحفوا للأراضي التي لم يستسلم أهلها لرب هذا الكون ،وكانت الرسالة واضحة:إما أن تستسلموا لله رب العالمين وتدخلوا في دين الله ،وإما تحافظوا على معتقداتكم ولكن تدفعوا الجزية ،وإما إن واجهتم أمر الله فستقاتلون حتى يكون الدين كله لله ،والأمر لله...

فإذا كان ال ج ه اد والفتح بهذا المنطق عن أية همجية يتحدث هؤلاء؟وعن أي غزو؟وعن أية مطامع؟
الجندي المسلم مجاهد قدم نفسه وحياته ليستشهد في سبيل الله ،فكيف نتهمه بالطمع؟اللهم الطمع في رضى الله .

عقبة بن نافع يذكر جنوده وهم على تخوم مضيق جبل طارق لمواجهة الروم ومن يساندهم من البربر ،يذكرهم بمن سبقهم من المؤمنين الصادقين الذين بايعوا الرسول صلى الله عليه وسلم بيعة الرضوان في السنة 6للهجرة ،يذكرهم بؤولك حتى يقتدوا بهم في طلب الجنة .
لله درهم هؤلاء الذين طلبوا إحدى الحسنيين ...

ليس غريبا إن ملأ المستشرقون مؤلفاتهم بكل ألوان الحقد والضغينة على الفاتحين فهم لن يفهموا الغاية من تشريع الج ه ا د ،ومن الفتوحات ولن يستوعبوا حضارة الإسلام في التعاطي مع الفتح ،يرون ذلك شكلا من أشكال التوسع الإمبريالي وتشبيها للحروب الصليبية المدمرة الوحشية ...

ليس غريبا أن يفسروا الأمور بهذا الشكل ما داموا لا يعرفون الإيمان ولا التضحية ولا طلب الشهادة ...
ولا مفهوم الموت في سبيل الله أسمى أمانينا

لكن ما بال بعض المسلمين ممن استغربوا بأفكارهم ومعتقداتهم وصاروا يرددون كالببغاوات ما يفتريه المستشرقون والحاقدون على الإسلام والمسلمين ؟؟؟
ما بالهم؟؟؟أين عقولهم؟أين ثقافتهم وعلمهم؟ أين تاريخهم؟لماذا يصدقون افتراءات التاريخ ولا يبحثون عن من كتب التاريخ بحيادية وموضوعية وانسلاخ من الذاتية والإيديولوجية؟؟؟




جواب السؤال الثاني

دواعي تأسيس مدينة القيروان:


لتكون دار عزة ومنعة وقاعدة حربية أمامية في القتال، ومنارة دعوية علمية لنشر الإسلام.


- 1- تثبيت أقدام المسلمين والدعوة الإسلامية هناك وذلك أن عقبة بن نافع قد لاحظ أمرًا هامًّا أن أهل الشمال الإفريقي إذا جاءهم المسلمون يظهرون الإسلام وإذا انصرفوا عنهم رجعوا مرة أخرى إلى الكفر، فكان بناء مدينة إسلامية خير علاج لهذه الظاهرة الناجمة عن غياب قاعدة إسلامية ثابتة للإسلام لنشر الهدى والنور وسط ظلمات البربر

.
2- ضرورة تكوين قاعدة حربية ثابتة في مواجهة التهديدات الرومية المتوقعة بعد فتح الشمال الإفريقي.

.
3- أن تكون هذه المدينة دار عزة ومنعة للمسلمين الفاتحين، ذلك لأنهم تفرقوا في البلاد كحاميات على المدن المفتوحة، وهذا التفرق قد يورث الضعف والوهن مع مرور الوقت خاصة لو دهم عدو كبير العدد هذه البلاد


والله تعالى أعلم.
.











التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

آخر تعديل صانعة النهضة يوم 2016-01-08 في 16:24.
    رد مع اقتباس